رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

تنظمه الجامعة العربية وسفارة قطر.. تجارب العرب بمجال دعم الأسرة في منتدي بالقاهرة

نشر
مستقبل وطن نيوز

 بدأ اليوم بالقاهرة "منتدى السياسات الإقليمي العربي الأول حول إعلان الدوحة الأسرة والتغيرات الكبرى المعاصرة"، ويستمر المنتدي ليومين وتنظمه جامعة الدول العربية بالتعاون مع معهد الدوحة الدولي للأسرة - عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ومندوبية دولة قطر في القاهرة.
وحضر الجلسة الافتتاحية للمنتدي كل من الدكتورة مايا مرسى، وزير التضامن الاجتماعي و الشيخة الدكتورة حصة آل ثاني، أستاذ مساعد، جامعة قطر، والسفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية في جامعة الدول العربية
،و السفير طارق الأنصاري، سفير  قطر لدى مصر ومندوبها لدي جامعة الدول العربية و د.شريفة نعمان العمادي، المدير التنفيذي، معهد الدوحة الدولي للأسرة،ومجموعة من المعنيين بمجال الاسرة في مصر وتونس والمغرب والاردن، وعبد اللطيف المناوي  الرئيس التنفيذي للأخبار والصحافة بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، والفنان حسين فهمي.
ويتضمن المنتدي عدد من الجلسات، تتناول الأسرة العربية والتحولات المعاصرة وسبل الدعم والمهددات الراهنة لثوابت الأسرة في المنطقة العربية وسبل مواجهتها على الصعيدين الوطني والإقليمي كما يسلط الضوء علي الدوحة نموذج شراكة لأسرة متماسكة بجانب تناول دور الأسرة والتغيرات التكنولوجية في العالم العربي، والأسرة والتغيرات التكنولوجية في العالم العربي، وتمكين الأسرة في مصر لاحتواء مخاطر وتحديات الذكاء الاصطناعي والأسرة والهجرة والتمدن العمراني، والأسرة العربية والتغير المناخي، رؤية استراتيجية لصمود اجتماعي مستدام ويتضمن المنتدي أيضا  جلسة مهمة حول  تجارب الدول حول التغيرات الكبرى المعاصرة.
ويعد هذا  المنتدى من الفعاليات المهمة  التي تهدف إلى استكشاف سبل تنفيذ إعلان الدوحة، وما تضمنه من التوصيات والمبادرات التي تهدف إلى تعزيز رفاهية الأسرة وتماسكها.
ويستهدف المنتدي استكشاف سبل تنفيذ إعلان الدوحة من خلال مناقشة آليات تطبيق التوصيات وتعزيز التعاون الإقليمي في هذا المجال، وتعزيز تبادل الخبرات وتسليط الضوء على أفضل الممارسات والتجارب الناجحة في المنطقة ودور الحكومات والمنظمات في تطبيقها، بجانب التعاون الإقليمي والدولي لتعزيز التعاون بين الدول العربية والمنظمات ذات الصلة وبيوت الخبرة العاملة في مجال البحوث والسياسات الأسرية.
يذكر أن معهد الدوحة الدولي للأسرة  قد نظم مؤتمر الذكرى الثلاثين للسنة الدولية للأسرة حول "الأسرة والتغيرات الكبرى المعاصرة" والذي عقد من 29 إلى 31 أكتوبر الماضي. وجاء تنظيم هذا المؤتمر عقب مرور ثلاثة عقود على إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1994 سنة دولية للأسرة، وركز في جلساته على أربع اتجاهات رئيسية شكلت محط اهتمام إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية للأمم المتحدة، والتي لها أثر بالغ الأهمية في حياة الأسر وهي: التغيرات الديموغرافية، والتغيرات التكنولوجية، والتمدن والهجرة الدولية، والتغير المناخي.

وهدف المؤتمر إلى تعزيز المناصرة الدولية للأسر، ودعم نظام الأسرة وتمكينه من خلال البحث في تطوير السياسات والبرامج التي تدعم الأسرة، وعرض أفضل الممارسات الدولية والبحوث القائمة على الأدلة، إضافة إلى توفيره منصات حوارية تجمع صناع السياسات والأكاديميين وممثلين عن الجهات المعنية، وتتيح لهم فرص الحوار والنقاش في السياسات الأسرية الفعالة والرامية إلى معالجة الاتجاهات الكبرى المعاصرة المؤثرة على الأسرة.

واختتمت فعاليات المؤتمر بالإعلان عن نداء إعلان) الدوحة" الذي تضمن سلسلة من التوصيات الرامية إلى التصدي للتحديات الكبرى التي تواجه الأسر حول العالم. وشمل نداء الدوحة أكثر من 30 توصية من بينها إعطاء الأولوية للأسر التي تعاني من الأزمات، ومنحا لاحتياجات الأسرية والدعم الإنساني الأهمية القصوى خلال أوقات الحروب والصراعات، ودمج التربية الأسرية في المناهج الدراسية ووضع السياسات الأسرية كركيزة أساسية للعدالة الاجتماعية. كما تضمن النداء توصيات متعلقة بتعزيز البحث والمناهج المبنية على الأدلة لتوجيه السياسات الأسرية منها: إعطاء الأولوية لرفاه الأطفال من خلال وضع سياسات تعطى الأولوية لمصلحتهم، وإشراك الأسر والشباب في اتخاذ القرارات السياسية وتصميم البرامج وتنفيذها، بالإضافة إلى إنشاء المؤسسات الأسرية المعنية بالأسرة، وتعزيز عملها التطوير السياسات الأسرية وتنفيذها.

عاجل