رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

في اليوم العالمي لحرية الصحافة.. وزير الأوقاف يشيد بدور الكلمة المسؤولة

نشر
وزير الأوقاف
وزير الأوقاف

أكد الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية ووزير الأوقاف، أن الكلمة المسؤولة تُعد حجر الزاوية في بناء المجتمعات الواعية والمستنيرة، مشيرًا إلى أن الصحافة الرشيدة تلعب دورًا محوريًّا في تشكيل وعي المجتمعات، وتوجيه الرأي العام نحو البناء والتماسك. وأضاف أنه تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة، فإن الصحفي الواعي يُعد شريكًا أساسيًّا في مشروع النهوض بالإنسان، وعنصرًا فاعلًا في دعم القيم الإنسانية الرفيعة.

الصحافة المهنية ركيزة للتنمية والاستقرار

وأوضح الأزهري، في بيان رسمي صدر اليوم، أن الصحافة حين تلتزم بالمهنية وترفع من قيمة الحقيقة الواقعية، تصبح من أقوى الأدوات التي تساهم في تنمية المجتمعات وترسيخ استقرارها، كما توجه طاقات الأفراد نحو الخير والبناء. ولفت إلى أن الكلمة عندما تنبع من ضمير حيّ وفهم دقيق للواقع، فإنها تضيء الطريق أمام الناس، وتدفعهم نحو التفكير السليم والعمل الإيجابي.

الصحافة الحرة ودورها في ترسيخ القيم

ونوّه وزير الأوقاف بأن الصحافة الحرة، بما تحمله من مسؤوليات أخلاقية ووطنية، تؤدي دورًا حاسمًا في ترسيخ قيم الحوار والتعددية واحترام الرأي الآخر. وأشار إلى أن جوهر العمل الصحفي يحمل رسالة تربوية وتثقيفية تُسهم في تهذيب الوجدان العام، وتعزيز أسس التماسك والوحدة داخل المجتمعات.

تقدير للصحفيين ودورهم في نقل الحقيقة

وأعرب الأزهري عن تقديره الكبير لكافة العاملين في مجال الصحافة، ممن جعلوا من أقلامهم منابر للوعي، وسعوا إلى توجيه الكلمة لما فيه نفع الناس وخدمة الحقيقة، بعيدًا عن أي تهوين أو تهويل، وبما يعزز ثقة القارئ في الخبر والرأي والمعلومة. كما عبر عن اعتزازه العميق بالمواقف المشرفة التي أظهرها الصحفيون في أوقات الأزمات والصراعات، مثمنًا شجاعة الأقلام التي تصدّت لنقل الحقيقة من قلب الحدث، وتوثيق الوقائع، ونقل معاناة الشعوب، ولا سيما من ضحوا بأرواحهم من أجل إيصال صوت المظلوم وتسجيل مجريات الأحداث.

وفي ختام بيانه، دعا الدكتور أسامة الأزهري بأن يحفظ الله أهل الكلمة الصادقة، وأن تبقى الصحافة الحرة منارة تهدي الناس إلى الطريق المستقيم، وتسهم في بناء أوطان قوية، قادرة على مواجهة التحديات واستشراف مستقبل أكثر إشراقًا واستقرارًا.