استشهاد 5 فلسطينيين وإصابات جراء قصف جوي إسرائيلي وسط قطاع غزة
استُشهد خمسة فلسطينيين وأصيب آخرون، مساء اليوم الأحد، جراء قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي، مركبة قرب مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وفي السياق، تعرّضت بلدة القرارة شمال شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، لقصف مدفعي إسرائيلي، دون أن يُبلغ عن وقوع شهداء أو مصابين.
وفي الضفة الغربية، اعتدى مستوطنون، على حراس وموظفي مكب النفايات الصلبة في بلدة بيت عنان، شمال غرب القدس المحتلة، واستولوا على حفار، ودراجة نارية.
وأفادت مصادر محلية بأن عددا من المستوطنين اعتدوا على الحراس والموظفين أثناء قيامهم بعملهم؛ ما أدى إلى إصابة عدد منهم بجروح بالغة، وكسور، وأطلقوا النار بشكل مباشر على مركبة جمع النفايات وطاقمها، دون أن يبلغ عن إصابات.
ولفتت الى أن المستوطنين استولوا بالقوة على حفار "باجر" مخصص لكب النفايات، إضافة الى دراجة نارية تعود لأحد الحراس.
بدورها، أدانت محافظة القدس الجريمة الخطيرة والاعتداء الآثم الذي ارتكبه عدد من المستعمرين، بينهم مستعمر يرتدي الزي العسكري، بحق حراس وموظفي مكب النفايات الصلبة في بلدة بيت عنان.
وأكدت أن المستوطنين أقاموا - منذ أسابيع - نقطة استيطانية بين بلدتي الطيرة وبيت عنان، حيث أنشأوا مزرعة للأبقار في إطار مخطط تهويدي لتوسيع السيطرة الاستيطانية على أراضي المواطنين.
وحملت المحافظة، سلطات الاحتلال الإسرائيلي كامل المسئولية عن هذه الجريمة النكراء، داعية المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى التدخل الفوري لوقف الاعتداءات المتكررة على أبناء شعبنا، وتوفير الحماية الدولية لهم أمام عربدة المستعمرين المنفلتة من أي قيد أو مساءلة.
كما أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بهدم آبار مياه وغرف زراعية شرق يطا جنوب الخليل.
وقال منسق لجان مقاومة الجدار والاستيطان راتب الجبور لـ"وفا" إن "قوات الاحتلال سلمت ثلاثة إخطارات بالهدم في منطقة حوارة شمال شرق مدينة يطا، تعود لكل من: المواطن خليل الحمامده (بئر مياه)، وعايد العدره (بئر مياه)، وإبراهيم علي خليل حسين (غرفة زراعية)، "وأمهلتهم مدة سبعة أيام للاعتراض على القرار".
