«خدعوني بشعار الطلاق حرية.. فوجدت نفسي سجينة الندم» حوار مع مطلقة يهز السوشيال ميديا

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي شهادة مؤثرة لسيدة مطلقة في شكل حوار، تحدثت بصراحة عن تجربتها مع الطلاق، والدروس التي استخلصتها منه، مؤكدة أن قرارها لم يكن سهلاً كما يظن البعض ، وإلى نص الحوار…
بعد الطلاق.. ما الدروس التي تعلمتيها من التجربة؟
تعلمتُ ألا أتهور في اتخاذ القرارات، وأن أستمع أكثر مما أتكلم. أدركت أيضًا أهمية ترك باب الحوار مواربًا، فقد تحمل الأيام فرصة ثانية. كما أيقنت ضرورة مواجهة مشكلاتي بنفسي دون السماح لأحد بالتدخل فيها.
من شجّعك من عائلتك على الطلاق؟
للأسف، لم يحاول أحد نصحي بالحفاظ على بيتي، لم يخبرني أحد أنني قد أكون أهدم حياتي وأؤثر على مستقبل أبنائي.
وهل دعمك أهلك بعد الطلاق كما دعموك أثناء اتخاذ القرار؟
لا، لم يعد أحد متفرغًا لي أو لأولادي. أخي، الذي كان أكثر من شتم وهاجم طليقي، تزوج وأصبح يعيش حياته المستقرة. والآن، إذا حدث خلاف بينه وبين زوجته، يبذل كل جهده لإصلاح الأمور حتى لا يصل إلى نفس مصيري.
ماذا فعلت بأموال الطلاق والقائمة؟
لم أستفد منها بشيء، فقد أخذ أهلي وأشقائي كل ما يحتاجونه منها، وما تبقى من القائمة مهمل في مخزن أسفل المنزل.
كيف ترين الطلاق الآن بعد التجربة؟
الطلاق ليس قرارًا سهلًا أو بسيطًا كما يروج البعض. لا يمكن لأحد أن ينصح امرأة بالطلاق دون أن يدرك تبعات القرار. الزواج سكن ورحمة، وكسر هذه العلاقة مسؤولية كبيرة.
هذه الشهادة، التي لاقت انتشارًا واسعًا على مواقع التواصل، فتحت باب النقاش حول أهمية تقديم النصح المتوازن لمن يواجهون مشكلات زوجية، ودور العائلة في دعم قرارات أبنائهم دون دفعهم نحو مسار قد يندمون عليه لاحقًا.