انطلاق فعاليات معرض الكتاب العربي الكندي بمونتريال.. السبت المقبل
تنطلق فعاليات معرض الكتاب العربي الكندي بالمركز الثقافي المغربي بمدينة (ونتريال) يوم السبت المقبل؛ وذلك بعد النجاح الكبير للمعرض في نسخته التي أقيمت في مدينة مسيساجا الكندية الشهر الماضي.
وقالت المديرة التنفيذية لمعرض الكتاب العربي الكندي، الكاتبة والناشرة ريهام طعيمة، لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن المعرض يضم مجموعة لا حصر لها من المؤلفين والشعراء المختلفين عبر 8 دول عربية: مصر، العراق، لبنان، موريتانيا، المغرب، فلسطين، سوريا، وتونس، موضحة أن المعرض سيستمر ليوم واحد.
وأشارت إلى أن المعرض يضم مجموعة غنية من العروض الأدبية، والتي تمثل إحدى سمات معرض الكتاب العربي الكندي، بجانب الاهتمام الخاص بإشراك الشباب من خلال برامج مصممة خصيصا لهذا الهدف، كما تتاح للأطفال فرصة المشاركة في جلسات سرد القصص التفاعلية وورش العمل، مشددة على أن الهدف من هذا ليس الترفيه فقط ولكن أيضًا التدريس والتعلم والوصول إلى فهم أعمق للثقافة العربية، من خلال مساعدة المؤلفين المعروفين والمعلمين الذين يساعدون على إنشاء بيئة مفيدة للتعلم والإبداع.
ووجهت طعيمة الشكر للملحق الثقافي المصري بمونتريال الدكتور أحمد فوزي، مدير مكتب البعثة التعليمية بمونتريال، على مشاركته في نسخة المعرض التي أقيمت في مسيساجا الشهر الماضي وتأكيد حرصه على الحضور والمشاركة في معرض مونتريال.
ومن المنتظر أن يشارك في المعرض عدد من المكتبات ودور النشر المرموقة من مقاطعتي كيبيك وأونتاريو، كما ستكون الكتب متاحة باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية، وأيضا برنامج أدبي وموسيقي غني على مدار اليومين ينظمه ويقدمه المركز الثقافي المغربي بمونتريال - دار المغرب ومعرض الكتاب العربي الكندي.
ويحظى معرض الكتاب العربي الكندي بحضور كتاب وموسيقيين وفنانين لامعين، ومن بينهم إدريس شلبا، شاعر مغربي كندي يتمتع بخبرة تزيد عن 10 سنوات في تدريس الأدب، شارك في تأسيس مؤسسة الجمعية الثقافية "الطليعة" أسست فرقة الإشارة المسرحية، وأصدرت العديد من المؤلفات، بجانب ياسر عبد اللطيف المصري الحائز على جائزة " مؤسسة ساويرس للأدب المصري في الرواية والقصة القصيرة" للعام 2005، والكاتب إيلي هانسون، المولود في (القاهرة) قبل انتقاله إلى (كيبيك) في عام 2011.
كما يمثل المعرض احتفالا بالتراث الثقافي العربي، وهو مهرجان ينبض فيه الأدب العربي بالحياة من قلب كندا.