رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

«قارئ الشعب ومؤذن رمضان».. الشيخ محمد رفعت حكاية صوت سكن قلوب المصريين

نشر
الشيخ محمد رفعت
الشيخ محمد رفعت

تحل اليوم ذكرى ميلاد ووفاة الشيخ محمد رفعت أحد أشهر قراء القرآن الكريم الذي ولد في 9 مايو عام 1882، وتوفى في نفس اليوم عام 1950».

وولد الشيخ محمد رفعت بحي المغربلين بالقاهرة، وفقد بصره في الثانية من عمره، وتوفى والده في سن التاسعة، وبدأ إحياء ليالي القرآن الكريم وهو في سن الرابعة عشرة.

وذاع صيت الشيخ رغم حداثة سنه حتى وقع الاختيار عليه ليكون قارئا بمسجد فاضل باشا في حي السيدة زينب بالقاهرة، وهو في الخامسة عشرة من عمره، وهناك حصل على شهرة كبيرة.

واتسعت شهرته بين جمهور المستمعين مما أسهم في اختياره في افتتاح الإذاعة المصرية عام 1934، إذ افتتحها بقول الله تعالى «إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا».

ألقاب الشيخ محمد رفعت

 

حصد الشيخ الراحل عددًا من الألقاب التي تعبر عن مدى إتقانه فن تلاوة القرآن الكريم، و«قيثارة السماء» يشير إلى إبداعه في تلاوة القرآن الكريم وجمال صوته الذي يصل إلى القلوب ويؤثر في المشاعر كما تؤثر القيثارة في السماء، والقيثارة هي آلة موسيقية من الآلات الوترية، وتتألف من جسم خشبي مجوف مع فتحة تصدر الصوت، وعادةً ما تحتوي على ستة أوائل أساسية يتم تعديل نغمة الأوتار عن طريق تحريك أصابع اليد على الأوتار أو استخدام أدوات خاصة.

صوت الجنة 
 

وأطلق محبو الراحل والمتأثرون به، عددًا من الألقاب الأخرى على الشيخ محمد رفعت تقديرا لعلمه ومكانته البارزة في عالم التلاوة والدعوة الإسلامية، ومنها «صوت الجنة»، إذ  يعكس هذا اللقب جمال تلاوته، ويشبه صوته الأجواء الروحانية، فضلا عن شهرته بلقب «قارئ الشعب» ويعكس الأثر العميق الذي يتركه صوته في قلوب المستمعين، إذ يدعو إلى التأمل في آيات الله وتدبر معانيها، كما ارتبط صوت الشيخ محمد رفعت بأذان رمضان.

عاجل