رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

تونس تعرب عن أسفها لعدم قبول عضوية فلسطين في الأمم المتحدة

نشر
تونس تعرب عن أسفها
تونس تعرب عن أسفها لعدم قبول عضوية فلسطين في المنظمة الأممية

 أعربت تونس عن أسفها العميق لعدم اعتماد مجلس الأمن لمشروع قرار قدمته الجزائر- باسم المجموعة العربية- الذي يوصي بقبول عضوية دولة فلسطين الكاملة في منظمة الأمم المتحدة، مشددة على أن طلب فلسطين الانضمام كعضو كامل في المنظمة الأممية، حق الفلسطينيين في تقرير المصير وفي التمثيل الكامل في المنظمة الأممية.


وأكد المندوب الدائم لتونس لدى منظمة الأمم المتحدة طارق الأدب - في البيان الذي ألقاه خلال جلسة الجمعية العامة للمنظمة الأممية المنعقدة اليوم الأربعاء بنيويورك- دعم تونس للطلب الفلسطيني للحصول على العضوية الكاملة، داعيا الدول الأعضاء إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ومساندة حقّها في أن تكون عضوا كاملا وفاعلا، باعتبار ذلك انتصارا بمبادئ الحق والعدل والقانون الدولي.


وشدد على أن حق حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة « لا يقبل التشكيك أو الإنكار أو التأويل »، باعتباره حقا تاريخيا أصيلا وثابتا، أقرته وما فتئت المجموعة الدولية كأحد أهم أركان التقدم نحو الحل العادل والشامل والدائم للقضية الفلسطينية العادلة، وهو ليس أمرا رمزيا، بل ذا أهمية حيوية للشعب الفلسطيني.


ولاحظ المندوب الدائم أن تعطيل هذا الطلب، ساهم في تواصل الممارسات العدوانية ومخططات الاستيطان والتوسع لسلطات الاحتلال بكل ما رافق ذلك من معاناة للشعب الفلسطيني، منذ النكبة مرورا بالمجازر والانتهاكات وإجراءات العقاب الجماعي المسلطة عليه، وصولا إلى الوضع الراهن الذي تشهد فيه الأرض الفلسطينية المحتلة، ولا سيما قطاع غزة، حرب إبادة جماعية غير مسبوقة مازالت متواصلة ومتصاعدة، كما ساهم في تمادي سلطات الاحتلال في اعتبار نفسها فوق القانون والمحاسبة، وفي استهتارها بالشرعية الدولية.


وجدد الأدب «موقف تونس الثابت و الدائم إلى ‎جانب الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل استرداد حقوقه المشروعة التي لن تسقط بالتقادم، وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على أرضه وعاصمتها القدس الشريف، ودعوتها للمجموعة الدولية ومجلس الأمن بالأساس إلى التحرّك الفوري والفاعل والمسؤول لوضع حدّ للعدوان في قطاع غزّة وبقية الأرض الفلسطينية المحتلّة، وفرض وقف فوري لإطلاق النّار ومنع كلّ مخطّطات الاجتياح والتهجير القسري، وفرض تنفيذ قرارات الشرعية الدولية بعيدا عن كلّ الحسابات السياسية والمعايير المزدوجة.


يشار الى أن الولايات المتحدة الأمريكية استخدمت في جلسة لمجلس الأمن الدولي يوم 18 أبريل الماضي ، حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار جزائري يوصي الجمعية العامة بقبول دولة فلسطين عضوا في منظمة الأمم المتحدة، حيث صوت لصالح القرار 12 عضوا من بين أعضاء المجلس الخمسة عشر، وعارضته الولايات المتحدة وامتنعت كل من المملكة المتحدة وسويسرا عن التصويت.
 

عاجل