رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

تفاصيل الصفقة المصرية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

نشر
قطاع غزة
قطاع غزة

دعم كبير من القيادة السياسية في إسرائيل للمقترح المصري بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، ووقف نزيف الدم الفلسطيني الغالي جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ 7 أكتوبر الماضي.

وكشف مصدر سياسي إسرائيلي رسمي، أن الاجتماع مع الوفد الأمني المصري كان جيدًا للغاية، مؤكدًا تقديم مرونة كبيرة بشأن انسحاب القوات الإسرائيلية وعودة سكان شمال قطاع غزة.

تفاصيل الصفقة المصرية

وحسب فضائية «القاهرة الإخبارية»، فإن هناك إيجابية حذرة في وسائل الإعلام الإسرائيلي، وحتى في تصريحات الساسة الإسرائيليين سواء من المنظومة السياسية أو المنظومة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية، وهناك تفاؤل بشأن المقترح المصري وحتى أن هناك تفاؤل في دخول الوساطة المصرية أكثر للضغط على حركات فصائل المقاومة في قطاع غزة.

ويتمثل المقترح المصري في الإفراج عن 20 إلى 40 من المحتجزين، وهو العدد المعلن من حركة حماس، مقابل الإفراج عن أسرى أمنيين فلسطينيين كما وضعتهم حركة حماس ضمن اللائحة، سواء ممن هم من زوي الأحكام العالية أو كبار السن وما إلى ذلك.

ويفضي المقترح إلى وقف إطلاق نار، وكل يوم في الهدنة مقابله يكون وقف إطلاق نار ويتم من خلاله إطلاق سراح المحتجزين مقابل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، بجانب ما يتعلق بتأجيل أو تجميد العملية البرية العسكرية في رفح وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود السابع من يونيو 67، وضمان وصول المساعدات والإغاثات الإنسانية بما يكفي وتحديدًا لشمال القطاع.

تحقيق هدف إسرائيلي

وتقول أوساط إسرائيلية، إن هذه الصفقة ربما تفي في أغراضها لما يرمي إليه الجانب الإسرائيلي، وهو تحقيق الهدف الثالث من أهداف الحرب المتمثل في الإفراج عن جميع المحتجزين، لافتة إلى أن نتنياهو حتى اللحظة لم يعط الضوء الأخضر.

إسقاط المساعدات على شمال غزة

واصلت القوات المسلحة المصرية الإعداد والتجهيز اليومي لشحنات المساعدات الإنسانية، التي تضم أطنان من المستلزمات الطبية والغذائية، وإعدادها للإسقاط الجوى بالمناطق المخططة شمال قطاع غزة.

وتشهد سماء قطاع غزة إسقاطًا يوميًا لعشرات الأطنان من الاحتياجات الإغاثية ومستلزمات الإعاشة الإنسانية عبر طائرات النقل العسكرية المصرية، ضمن الجسر الجوى الممتد منذ شهر فبراير الماضي حتى اليوم؛ لنقل مئات الأطنان من المساعدات للأشقاء الفلسطينيين.

وتستمر الجهود المصرية على مدار الساعة لتأمين تدفق المساعدات بصورة كافية ومستدامة، بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة، وتوفير كل التسهيلات والتجهيزات اللوجيستية والفنية لتسهيل وصولها عبر مطار وميناء العريش ونقلها إلى داخل القطاع عبر معبر رفح البرى، بجانب قوافل الشاحنات المحملة بالمساعدات المقدمة من أبناء الشعب المصرى ضمن المبادرات الانسانية لمؤسسات المجتمع المدني؛ للتخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين وتقديم يد العون لهم .

عاجل