رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

دار الكتب والوثائق تحتفل بعيد تحرير سيناء

نشر
مستقبل وطن نيوز

أقامت دار الكتب والوثائق القومية، برئاسة الدكتور أسامة طلعت، احتفالية وندوة بمناسبة ذكرى تحرير سيناء.
 

بدأت الاحتفالية بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تلاها عرض لفرقة "دريم باند" من أداء مجموعة "قادرون باختلاف". 

وقدمت الفرقة عددا من الأغاني من بينها: "دولا مين"، "يوم تحرير سينا"، "يا رايح ع الصحرا في سينا"، "طالعين على أرض الفيروز"، "يا اللي من البحيرة ويا اللي من آخر الصعيد"، " صباح الخير يا سينا"، "عاشت بلادنا"، "أبويا وصاني".

 وقدمت الطفلة "تاليا محمد"فقرة غنائية ثم ألقت "روضة وليد" الطالبة بمدرسة نجيب محفوظ الابتدائية قصيدة بعنوان "أنا مصر بلدي"، وقصيدة بعنوان "البطل مصري". 
 

وعقدت - بعد ذلك - ندوة "سيناء أرض السلام"، وتحدث فيها أ.د.مينا رمزي رئيس الإدارةالمركزية لدار الكتب، بالنيابة عن أ.د. أسامة طلعت رئيس الهيئة. والذي أكد أن تحرير سيناء يعلمنا درسا تاريخيا يعلمنا ألا نيأس فكل شيء ممكن مع العمل والاجتهاد. وقد رفض كل من جيشنا الباسل وشعبنا الكريم الاستسلام لليأس. 

وبعد النكسة خضنا حرب الاستنزاف ثم حرب أكتوبر المجيدة. كما نتعلم القوة في الحفاظ على الوطن وأرضه وتراثه. 
 

من جانبه، تحدث الدكتور أحمد المتولي، مؤلف كتاب "حرب أكتوبر والمجتمع المصري"، الصادر عن دار الكتب والوثائق، عن معاهدة السلام واتفاق السلام؛ وسرد أن الرئيس جمال عبدالناصر، فتح قناة تواصل غير مباشر من خلال ثروت عكاشة بغرض تحقيق اتصال جغرافي بين مصر والأردن ووقفت إسرائيل حائلا أمام ذلك، مشيرا إلى أن غرض الرئيس عبد الناصر كان التركيز في معركة بناء الدولة المصرية حتى اجتمع العرب على اللاءات الثلاث في مؤتمر الخرطوم. 

وخاض الرئيس السادات، الحرب بهدف كسر نظرية الأمن الإسرائيلي، ثم إقامة سلام دائم؛ يسمح بتواصل خطط التنمية في مصر، مضيفا "لاريب أن انتصار مصر في حرب أكتوبر؛ حقق لها ما أرادت قبل بدء الحرب".
وتابع: إن المباحثات الأولى للسلام بين مصر وإسرائيل بدأت في المغرب تحت رعاية الملك الحسن الثاني لكنها فشلت. ثم أقيم مؤتمر مينا هاوس وتبعه مفاوضات جادة من الطرف المصري ومماطلة من إسرائيل التي أصرت على بقاء المستوطنات في شرم الشيخ لكن السادات رفض تماما، واستمرت المفاوضات حتى توقيع المعاهدة في مارس 1979 مع ثلاث مناطق في مصر ومنطقة داخل إسرائيل تقرر أن تبقى خفيفة التسليح. لكن الرئيس السادات كان رئيسا وطنيا مخلصا حرر جميع الأرض ونفذ ما وعد به قبل الحرب. 

عاجل