رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

«حزب الله» يشن أعمق هجوم داخل إسرائيل منذ اندلاع حرب غزة

نشر
مستقبل وطن نيوز

قالت جماعة "حزب الله" اللبنانية إنها نفذت هجومًا بمسيرات استهدف قواعد عسكرية إسرائيلية شمال مدينة عكا، وهي أبعد نقطة تصل لها هجمات الجماعة داخل إسرائيل منذ اندلاع حرب غزة.

وأعلن "حزب الله"، في بيان، شن هجوم بطائرات مسيرة على مقرين عسكريين في شمال إسرائيل "ردًا" على مقتل أحد مقاتليه بضربة إسرائيلية، جنوبي لبنان في وقتٍ سابق.

وذكر حزب الله أنه شن "هجوماً جوياً مركباً بمسيرات إشغالية وأخرى انقضاضية" على "مقر قيادة لواء جولاني ومقر وحدة" عسكرية شمال مدينة عكا، في وقت أعلن الجيش الإسرائيلي "اعتراض هدفين جويين عند الساحل الشمالي".

بعد اتهامات أمريكية.. «حماس» تنفي مسؤوليتها عن تعطيل مفاوضات غزة

أدانت حركة "حماس" في بيان، تصريحات أدلى بها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، حمّل خلالها الحركة مسؤولية "تعطيل" التوصل إلى اتفاق من شأنه أن يؤدي إلى وقف القتال في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن.

وجاء في بيان الحركة، أن "تصريحات بلينكن لا تمت للواقع بصلة، وتتناقض مع الحقيقة التي تؤكد أن حماس قدمت مرونة أكثر من مرة، لتسهيل التوصل لاتفاق يوقف حرب الإبادة والعدوان على شعبنا، وكانت تصطدم بتعنت ومماطلة بنيامين نتنياهو وحكومته، الذين يضعون العراقيل والعقبات أمام الاتفاق، ويسعون لإطالة أمد حربهم المسعورة، وقضية أسرى الاحتلال ليست ضمن أولوياتهم".

وأضاف البيان، أن "مطالب حماس والمقاومة واضحة منذ اليوم الأول، وهي نفسها التي قدمتها خلال شهر مارس الماضي، وكانت موضع ترحيب من كل الأطراف والوسطاء، وهي تمثل الموقف الوطني لشعبنا ومصالحه بضرورة وقف إطلاق النار بشكل دائم وانسحاب قوات الاحتلال وعودة النازحين إلى أماكن سكناهم في كل مناطق القطاع، وتكثيف الإغاثة والبدء بالإعمار".

ولفت البيان إلى الدور الأمريكي "الشريك الكامل في حرب الإبادة ضد شعبنا"، و"الذي يواصل دعم الاحتلال بالسلاح والذخائر والغطاء السياسي، يكمل دوره العدائي ضد شعبنا باتهامات باطلة لحماس".

اتفاق متعثر

يأتي ذلك، بعدما قال بلينكن في تصريحات صحفية بعد قمة مجموعة السبع، التي اختتمت قبل أيام في مدينة كابري الإيطالية، إن "الشيء الوحيد الذي يقف بين شعب غزة ووقف إطلاق النار هو حماس".

وأضاف بلينكن: "لقد رفضت حماس المقترحات السخية من إسرائيل، ويبدو أنها مهتمة بالصراع الإقليمي أكثر من اهتمامها بوقف إطلاق النار الذي من شأنه أن يحسن حياة الشعب الفلسطيني على الفور، فهي تواصل تحريك أهدافها، وعلى العالم أن يعرف ويفهم، مرة أخرى، أن الشيء الوحيد الذي يقف بين وقف إطلاق النار وبين شعب غزة هو حماس".

بدوره، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، الاثنين، إن الحركة "غيرت مطالبها" في مفاوضات الرهائن مع إسرائيل.

وأضاف ميلر، أن الولايات المتحدة "ستواصل الضغط من أجل وقف القتال في غزة والتوصل إلى اتفاق يُطلق بموجبه سراح الرهائن الذين احتجزتهم الحركة بعد هجوم السابع من أكتوبر الماضي".

عاجل