رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

عضو «فتح»: الاحتلال ينتظر الضوء الأخضر من واشنطن لاجتياح رفح بريا

نشر
مستقبل وطن نيوز

قال أسامة القواسمي، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر من الولايات المتحدة الأمريكية لاستباحة الدم الفلسطيني في مدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة.

وأضاف عضو المجلس الثوري لحركة فتح، اليوم الخميس، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن اجتياح مدينة رفح الفلسطينية بريًا يعني استباحة دماء آلاف الفلسطينيين، مؤكدًا أن الولايات المتحدة شريك أساسي لإسرائيل في عدوانها على الشعب الفلسطيني.

وأوضح عضو المجلس الثوري لحركة فتح، أن الولايات المتحدة الأمريكية ترفض الحقوق الفلسطينية من خلال استخدام حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي.

واشنطن تنفي منح ضوء أخضر لإسرائيل لاجتياح رفح مقابل الامتناع عن ضرب إيران

قال مسؤولان أمريكيان، إن الولايات المتحدة وإسرائيل ستعقدان اجتماعًا افتراضيًا رفيع المستوى الخميس، بشأن عملية عسكرية إسرائيلية محتملة في رفح جنوب قطاع غزة، وفق ما ذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي.

وذكر المسؤولان أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تخشى من أن يؤدي الاجتياح الإسرائيلي لرفح أعداد كبيرة من الضحايا بين المدنيين.

ونفى المسؤولان بشكل قاطع التقارير عن أن الإدارة الأمريكية أعطت إسرائيل الضوء الأخضر لعملية في رفح إذا امتنعت إسرائيل عن ضرب إيران، كرد على هجوم السبت الماضي، الذي شنته طهران.

وفي حال عقد هذا الاجتماع، سيكون الثاني من نوعه خلال أسابيع، وكان من المقرر أن يعقد اجتماع حضوري في واشنطن بين مسؤولين من الجانبين، ولكن تم تأجيله بسبب الهجوم الإيراني.

وسيقود الاجتماع من الجانب الأمريكي مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، فيما سيقود الفريق الإسرائيلي وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمير ومستشار الأمن القومي تساحي هنجبي.

ورفض البيت الأبيض التعليق على الاجتماع.

وحث بايدن إسرائيل على عدم شن هجوم واسع النطاق في رفح لتجنب سقوط مزيد من الضحايا بين المدنيين الفلسطينيين في غزة.

وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد ذكرت الخميس، أن الجيش ينتظر الضوء الأخضر لبدء عملية عسكرية في مدينة رفح، مضيفة أن "اجتياح الجيش لرفح سيتم على مرحلتين، أولهما إصدار بيانات لإجلاء السكان وإنشاء أماكن ينزحون إليها، ثم العملية البرية".

اجتماع افتراضي سابق

وخلال الاجتماع الافتراضي الأول الذي عقد في أبريل، بدت "الخلافات العميقة" بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن العملية الإسرائيلية في رفح واضحة تماماً.

وقالت مصادر مطلعة  على الاجتماع، إن اجتياح مدينة رفح جنوبي القطاع، والتي تؤوي أكثر من مليون فلسطيني، واحدة من أكثر القضايا "الشائكة" بين البلدين، بشأن الحرب الإسرائيلية على غزة.

وأوضحت المصادر أن الجانب الإسرائيلي قدم خلال الاجتماع أفكاره العامة بشأن عملية إجلاء المدنيين، وقال إن تنفيذ هذه العملية "يمكن أن يستغرق 4 أسابيع على الأقل، وربما أكثر من ذلك، اعتماداً على الوضع على الأرض". 

وأضافت أن الجانب الأمريكي وصف هذا التقدير بأنه "غير عملي"، وأخبروا الإسرائيليين بأنهم "يقللون من صعوبة المهمة".

وأوضح المسؤولون الأمريكيون لنظرائهم الإسرائيليين، أن الأزمة الإنسانية في غزة، والتي تدهورت بقوة على مدى الأشهر الخمسة الماضية، لا تؤدي إلى خلق الثقة في قدرة إسرائيل على تنفيذ "إجلاء فعال ومنظم" للمدنيين عن رفح.

وفي هذا الصدد، قال أحد ممثلي الولايات المتحدة في الاجتماع، إن الإجلاء المنظم والمدروس "يمكن أن يستغرق حتى 4 أشهر"، ولكن الإسرائيليين رفضوا هذا الطرح.