رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

«وفاة ابن حسن الصباح».. كريم عبد العزيز يكشف أصعب مشاهد «الحشاشين»

نشر
مستقبل وطن نيوز

يشارك الفنان كريم عبد العزيز جمهوره تفاصيل مثيرة عن كواليس مسلسل "الحشاشين"، حيث كشف عن أصعب المشاهد التي واجهها خلال العمل، كما تحدث عن تجسيد شخصية "حسن الصباح" مؤسس جماعة الحشاشين، وأهمية العمل على المستوى العالمي.

أصعب المشاهد في قاعة الحكم بقلعة ألموت

يشير عبد العزيز إلى أن أصعب المشاهد في المسلسل كانت تلك التي تم تصويرها في قاعة الحكم بقلعة ألموت، معقل الحشاشين. ويرجع ذلك إلى صعوبة تجسيد مشاعر "حسن الصباح" المعقدة في تلك اللحظات، حيث يصفها بـ "مشاعر مستترة معلقة بين تمثيله لجوه وبين أحاسيسه الداخلية".

ويُضيف عبد العزيز في تصريحات تلفزيونية بأن مشهد وفاة ابنه في المسلسل كان من أكثر المشاهد صعوبة بالنسبة له، وذلك لأن المشهد يتطلب منه التعبير عن مشاعر الحزن والألم بطريقة مقنعة بينما يُخفي مشاعره الحقيقية. ويُؤكد على أن هذه المهمة كانت صعبة للغاية، خاصةً مع تباين مشاعره الشخصية مع مشاعر الشخصية التي يُجسدها.

"الهدوء": صفة أساسية لحسن الصباح

ويوضح عبد العزيز أن "الهدوء" كان الصفة الأساسية التي ركز عليها في تجسيد شخصية "حسن الصباح". ويُشير إلى أنه اجتمع مع الكاتب عبد الرحيم كمال والمخرج بيتر ميمي لمناقشة صفات هذه الشخصية، وخلصوا إلى أن "الهدوء" هو السمة المميزة لحسن الصباح، على الرغم من اختلافات الكتب التي تناولت سيرته.

كره الشخصية: تحدي واجهه عبد العزيز

يشير عبد العزيز إلى أن بعض المشاهد في المسلسل قد تدفع المشاهدين إلى كره شخصية "حسن الصباح". ويُؤكد على أنه واجه هذا التحدي، حيث كان عليه تجسيد الشخصية دون السماح لمشاعره الشخصية بالتأثير على أدائه. ويُوضح أنّه من المهم بالنسبة للفنان أن يُصدق منطق الشخصية حتى يُقنع المشاهدين بها، حتى وإن كانت شخصية مكروهة.

ويؤكد عبد العزيز على أن قصة الحشاشين هي قصة عالمية لا تقتصر على مصر فقط. ويُشير إلى أن المسلسل تم عرضه في سوريا وتركيا، كما حظي باهتمام كبير من قبل القنوات الأجنبية. ويُوضح أن تجسيد شخصية "حسن الصباح" كان تجربة مختلفة تمامًا بالنسبة له، نظرًا للأهمية التاريخية لهذه الشخصية والتاثير الذي تركته على العالم.