أمريكا وأيسلندا تبحثان الشراكة الاقتصادية الثنائية

عقدت أمريكا وأيسلندا حوار الشراكة الاقتصادية الخامس اليوم الجمعة، في واشنطن العاصمة، برئاسة النائبة الأولى لمساعد وزير الخارجية آمي هولمان والمدير العام الأيسلندي للتجارة الخارجية والشؤون الاقتصادية راجنار كريستيانسون. 
وجاء في بيان على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية أنه كان من بين المشاركين الإضافيين سفيرة الولايات المتحدة لدى أيسلندا كارين إف باتمان وممثلون عن مكتب الشؤون الأوروبية والأوراسية، ومكتب الشؤون القنصلية، ومكتب موارد الطاقة، ومكتب الفضاء الإلكتروني والسياسة الرقمية.. كما حضر الاجتماع ممثلون عن وزارة الطاقة الأمريكية، ووزارة التجارة الأمريكية، ووزارة الخزانة الأمريكية.
ورحب المشاركون بالحوار باعتباره فرصة لتعميق التعاون الاقتصادي ومعالجة قضايا التجارة الثنائية وتعزيز الشراكة الاقتصادية والتجارية القوية بالفعل بين الولايات المتحدة وأيسلندا. 
وناقش المجتمعون أيضا الحاجة إلى تعميق العمل المشترك بشأن مرونة سلسلة التوريد، وأمن الاستثمار، وحماية البنية التحتية الحيوية. 
واتفق الجانبان على مواصلة التعاون في مجال إدارة الكربون والهيدروجين والطاقة الحرارية الأرضية من خلال الشراكة بين الولايات المتحدة وأيسلندا في مجال الطاقة والمناخ.
وأعربت الدولتان عن التزامهما بمواصلة البناء على علاقاتهما الاقتصادية القوية القائمة، والعلاقات الثقافية والتاريخية العميقة الجذور، والقيم المشتركة للديمقراطية وحقوق الإنسان، والتعاون الثنائي المتبادل.