بعد اغتيال إسرائيل 3 من أبنائه.. إسماعيل هنية: حماس لا تزال تسعى إلى اتفاق

قال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، اليوم الخميس، إن الحركة الفلسطينية لا تزال تسعى إلى إبرام اتفاق "هدنة" مع إسرائيل في قطاع غزة، فيما أشار إلى أن أبناءه الذين قُتلوا في هجوم إسرائيلي، الأربعاء، لم يكونوا مقاتلين لدى "حماس".

وأضاف هنية عندما سئل عما إذا كان قتل إسرائيل لأبنائه سيؤثر في المحادثات: "شعبنا الفلسطيني مصالحه مقدمة على أي شيء، وأبنائنا وأولادنا هم جزء من هذا الشعب، وجزء من هذه المسيرة".

حماس: استهداف أبناء هنية محاولة إسرائيلية بائسة لن تحقق إنجازا بالمفاوضات

أول رد من إسرائيل على استهداف أبناء إسماعيل هنية في غارة جوية

وتابع: "نسعى إلى ذلك (اتفاق)، ولكن حتى هذه اللحظة، العدو يماطل ويتهرب من الاستجابة للمطالب لتقديم الاستحقاق المطلوب للتوصل لاتفاق"، وذلك في إشارة إلى المحادثات الجارية في الوقت الحالي لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل المحتجزين بالسجناء.

ارتفاع حصيلة العدوان على غزة لـ33545 شهيدًا و76094 مصابًا

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الخميس، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 33545 شهيدا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، و76094 مصابا.

وأضافت الوزارة، في بيان صحفي، أن 63 شخصا استشهدوا، وأصيب 45 آخرين، خلال الساعات الـ24 الماضية.

وأشارت إلى أن آلاف الأشخاص مازالوا في عداد المفقودين تحت الأنقاض وفي الطرق، وأن الاحتلال يمنع طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.

وفي وقت سابق من ظهر اليوم، استشهد 6 أشخاص، وأصيب آخرون، في قصف الاحتلال المتواصل على مناطق متفرقة في قطاع غزة.

وفي مدينة غزة، استشهد شخصان، في قصف الاحتلال لمنزل لعائلة البطش في حي تل الهوى، جنوب مدينة غزة.

وفي مخيم جباليا شمال القطاع، استشهد شخصان على الأقل، وأصيب آخرون، إثر استهداف طائرة استطلاع إسرائيلية لمنزل في المخيم.

وأفادت مصادر طبية، باستشهاد شخصين، وإصابة آخرين، في قصف الاحتلال المكثف على المناطق الشمالية لمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وكانت قوات الاحتلال قد كثفت من غاراتها على مخيم النصيرات، واستهدفت شقة سكنية ومدرسة شمال المخيم؛ ما أدى إلى استشهاد 5 أشخاص؛ لترتفع حصيلة الشهداء منذ صباح اليوم في النصيرات إلى سبعة.