رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

عملات الأسواق الناشئة تتراجع مع تضاؤل فرص البدء بخفض الفائدة الأمريكية

نشر
مستقبل وطن نيوز

تراجعت عملات الأسواق الناشئة بعد أن أدت أرقام التضخم الأمريكية التي فاقت التوقعات، إلى الحد من الرهانات على قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة.

وانخفض مؤشر "أم إس سي آي" (MSCI) لعملات الأسواق الناشئة بنسبة 0.3%، متراجعاً عن المكاسب التي حققها في وقت سابق من يوم الأربعاء، في حين قلص مؤشر "أم إس سي آي" للأسواق الناشئة" مكاسبه إلى 0.1%، بانخفاض عن أعلى مستوى له منذ يونيو 2022 الذي وصل إليه في وقت سابق من هذا الأسبوع.

قال هنريك جولبيرج، خبير الاقتصاد الكلي في شركة "كويكس بارتنرز" إن "الارتفاع في معدلات التضخم على المدى الطويل، يعد بمثابة أخبار سيئة للأسواق الناشئة والأصول عالية المخاطر، لأنه يزيد أيضاً من خطر حدوث تراجع أكثر وضوحاً في الاقتصاد الأمريكي والعالمي".

وأضاف أن ارتفاع التضخم بالإضافة إلى التقارير الأخيرة عن سوق العمل، يعني أن احتمال خفض أسعار الفائدة في يونيو أصبح أقل، بالتالي فإن وقت الاحتياطي الفيدرالي لإجراء تخفيضات في أسعار الفائدة قبل الانتخابات الأمريكية، ينفد.

وتخلت معظم العملات عن مكاسبها السابقة، وتصدر الراند الجنوب أفريقي والبيزو البرازيلي والبيز الكولومبي هذه الخسائر، في حين انخفض البيزو المكسيكي بعد أن تأرجح بين المكاسب والخسائر.

وقال لويس هورتادو، استراتيجي العملات في بنك "سي آي بي سي" (CIBC) في تورونتو إن بيانات التضخم الأميركي، "قد تكون حافزاً لارتفاع الدولار الأمريكي على حساب البيزو المكسيكي إلى أعلى مستوى لهذا الأسبوع عند حوالي 16.50"، مضيفاً أن "مراكز الشراء في البيزو المكسيكي ممتدة بالفعل".

وانخفض الراند بما يصل إلى 1.7% وسط مزاج البيع العالمي، وتأثر أيضاً بآخر استطلاع للرأي أظهر أن الدعم لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم انخفض إلى أقل من 30% في انتخابات الشهر المقبل، وسجلت العملة أكبر انخفاض خلال اليوم خلال أكثر من شهرين.

وانخفض الراند الجنوب أفريقي بما يصل إلى 1.7% وسط مزاج البيع العالمي، وتأثر أيضاً بنتائج آخر استطلاع للرأي أظهر تراجع التأييد لحزب "المؤتمر الوطني" الحاكم، إلى أقل من 30% في انتخابات الشهر المقبل، وسجلت العملة أكبر انخفاض يومي خلال أكثر من شهرين.

وفي وقت سابق، تراجع معدل التضخم السنوي في البرازيل أكثر من المتوقع، ما عزز الرهانات على أن البنك المركزي سيواصل خفض سعر الفائدة.

ولم تتغير عقود المقايضة، التي انخفضت في البداية بعد صدور البيانات، إلا قليلاً بعد صدور مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي.