نتنياهو: لا هدنة في غزة دون إطلاق سراح الرهائن.. ولن نخضع للضغط الدولي
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إن تل أبيب مستعدة للتوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح المحتجزين من قطاع غزة، مؤكداً في الوقت ذاته أن بلاده ليست مستعدة للإذعان لمطالب حركة "حماس"، التي وصفتها بـ"المبالغ فيها".
وشدد نتنياهو على أنه "لا وقف لإطلاق النار دون الإفراج عن المحتجزين في غزة"، مضيفاً أن "حماس تأمل في أن يدفع الضغط الدولي، تل أبيب إلى الاستجابة لمطالبها، لكن ذلك لن يحدث".
وأشار نتنياهو إلى أن إسرائيل "على بُعد خطوة من النصر" في غزة.
تحت ضربات المقاومة الفلسطينية.. الاحتلال يسحب معظم قواته من جنوب غزة
أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، أنّ قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي التي توغلت للمناورة جنوبي قطاع غزة خلال الأشهر الأخيرة انسحبت، وذلك بالتزامن مع إتمام الحرب الشهر الـ6 دون تحقيق الأهداف المعلنة.
وأعلن الإعلام الإسرائيلي أنّ الفرقة 98 مع ألويتها الـ3، من بينها لواء المدرعات 7، انسحبت من خان يونس بعد 4 أشهر من القتال هناك، لافتاً إلى أنّ هذا الانسحاب يحدث للمرة الأولى منذ بداية التوغل البري.
وأوضحت وسائل إعلام الاحتلال أنّه لم يبقَ في قطاع غزة فعلياً سوى لواء واحد هو لواء "ناحال" والفرقة 162، مشيراً إلى أنّ هذا اللواء "يتولى مهمة تأمين ممر نتساريم في محاولة لمنع سكان غزة من العودة إلى شمالي القطاع".
وفي هذا السياق، قال متحدث عسكري إسرائيلي لوكالة "رويترز" إنّ "الجيش سحب كل القوات البرية من جنوب قطاع غزة ما عدا كتيبة واحدة".
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه بعد ساعات على انسحاب "الجيش" الإسرائيلي أطلق 4 صواريخ من خان يونس نحو غلاف غزة.
وبرّر الإعلام الإسرائيلي انسحاب قوات "جيش" الاحتلال من خان يونس بزعم الانتقال إلى ما أسماه "المرحلة ج"، موضحاً أن المرحلة هذه تشمل "أسلوب المداهمات والعمليات النقطوية التي ترتكز على معلومات استخبارية".
هذا الانسحاب يأتي في وقت تواصل فيه المقاومة الفلسطينية تصديها لقوات الاحتلال في أكثر من محور، وتوقعها في كمائن محكمة وتكبّدها الخسائر البشرية، التي نشر إعلام الاحتلال معطياتٍ بشأنها بعد مرور نصف عام على الحرب.
وبيّنت الأرقام مقتل 604 جنود وضباط منذ 7 أكتوبر 2023، بينهم 260 في التوغل البري في غزة، إضافة إلى إصابة ما مجموعه 3188 جندياً.
