رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

«إعلام غزة»: الاحتلال قتل أكثر من 400 شخص في مُحيط مجمع الشفاء

نشر
 مجمع الشفاء الطبي
مجمع الشفاء الطبي

قال مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة، الليلة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أقدم على قتل أكثر من 400 فلسطيني ودمر وحرق 1050 منزلا في محيط مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، والذي يتعرض للحصار والاقتحام منذ 13 يوما. 
وأفاد المكتب، في بيان صحفي، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت وعذبت مئات المرضى والنازحين والطواقم الطبية داخل وفي محيط المجمع، ولا يزال 107 من المرضى محاصرين داخل المجمع في ظروف غير إنسانية بدون ماء ودواء وطعام وكهرباء. 
وأوضح المكتب أن من بين المرضى المُحاصرين 30 مُقعدًا ونحو 60 من الطواقم الطبية العاملة بالمجمع، مشيرا إلى أن الاحتلال يمنع كل محاولات إجلاء هؤلاء المرضى من خلال المؤسسات الدولية، مما يضع حياتهم على المحك وفي خطر. 
وحمل المكتب الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي وبعض الدول الأوربية وإسرائيل المسؤولية الكاملة نتيجة المشاركة والانخراط في جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة. 
وطالب المنظمات الدولي والدول العربية والإسلامية باتخاذ إجراءات توقف حرب الإبادة الجماعية، ووقف اقتحام المستشفيات ووقف تدمير القطاع الصحي. 
يشار إلى أن هذه هي المرة الثانية التي تقتحم فيها قوات إسرائيلية المُستشفى منذ بداية الحرب على غزة، إذ اقتحمته في 16 نوفمبر الماضي بعد حصاره لمدة أسبوع، ودمرت ساحاته وأجزاء من مبانيه ومعدات طبية ومولد الكهرباء. 

قصف إسرائيلي يستهدف مُخيم «المغازي».. والهلال الأحمر: الوضع الصحي بغزة يزداد سوءًا


استشهد عدد من المواطنين الفلسطينيين وأصيب آخرون، بعد قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلًا في مخيم المغازي وسط قطاع غزة. 
وأفادت وزارة الصحة في قطاع غزة - في بيان صحفي مقتضب - باستشهاد 3 أشخاص على الأقل وفقدان عدد آخر، ووقوع عدة إصابات بعد قصف طيران الاحتلال الحربي للمنزل.
وشن الطيران الحربي الإسرائيلي عددًا من الغارات على المناطق الجنوبية في دير البلح وسط القطاع، فيما عاودت آليات الاحتلال التوغل في منطقة المطاحن والبركة وأطراف مواصي القرارة الساحلية بخان يونس جنوب القطاع، بالتزامن مع قصف مدفعي وإطلاق نار من الزوارق الحربية. 
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن الوضع الصحي يزداد سوءًا وموجات النزوح تزيد من تفاقمه، مشيرا إلى أن عدوان الاحتلال المتواصل أدى إلى استشهاد العديد من الكوادر الطبية. 
وأضاف أن جرائم الاحتلال شملت منع الغذاء والماء عن المرضى والطواقم المحاصرين. 
من جانبها، قالت إدارة مُستشفى كمال عدوان إن المستشفى بات "الوحيد" المتاح للحالات الحرجة في قطاع غزة، ويعمل تحت ظروف قاسية للغاية، مشيرة إلى أن الحالات التي لديه تحتاج علاجًا متقدمًا لا يتوفر بالمستشفى. 
وأضافت: "نواصل عملنا رغم شح الإمكانات والمستلزمات الطبية والمنظومة الصحية شبه منهارة، ولا يوجد لدينا أي وحدة لتوفير الدم في المستشفى". 
ووجهت إدارة المستشفى نداء عاجلًا لكل من هو قادر على التبرع بالدم بالتوجه إلى المستشفى. 

عاجل