وزير التعليم العالي وسفير فرنسا بالقاهرة يزوران الحرم الجامعي الجديد للجامعة الفرنسية

قام وزير التعليم العالي، الدكتور أيمن عاشور وسفير فرنسا لدى مصر، إريك شوفالييه، بزيارة موقع الحرم الجامعي الجديد للجامعة الفرنسية في مصر والذي يعد مشروعاً رائداً في التعاون بين مصر وفرنسا في مجال التعليم العالي. 

الجامعة الفرنسية في مصر

كما شارك فى الزيارة كل من أوليفيه ريشار، نائب رئيس قسم التعاون الدولي والعلاقات العامة في وزارة الخارجية الفرنسية، وأوليفيه تشيشى-بورتيش، رئيس قسم التنسيق الجغرافي بهيئة "كامبوس فرانس" (المعنية بتعزيز التعليم الجامعي الفرنسي في الخارج) في باريس. 

وأكد السفير الفرنسي أن إنشاء هذا الحرم الجديد للجامعة الفرنسية في مصر يمثل نقطة انطلاق جديدة.
وأضاف أن الجامعة الفرنسية في مصر، التي هي ثمار التزام قوي من الرئيسين الفرنسي والمصري، تمثل فرصة فريدة للحصول على شهادة فرنسية في القاهرة للطلاب المصريين ومن المنطقة. 

وأعلن السفير عن دعمه لهذا المشروع الإنشائي للحرم الجديد الذي سيتيح استيعاب عدة آلاف من الطلاب اعتباراً من العام الدراسي القادم، كما سيقترن المشروع بزيادة حقيقية في عروض التعليم، مع إقامة شراكات مع جامعات فرنسية جديدة. 

وذكرت سفارة فرنسا بالقاهرة، فى بيان صحفي اليوم الثلاثاء، أن وزير التعليم العالي والبحث العلمي،الدكتور أيمن عاشور، تابع خلال الزيارة تقدم أعمال بناء الحرم الجديد للجامعة الفرنسية في مصر، وهو نتاج تعاون وثيق بين البلدين. 

وشدد أيضاً في هذه المناسبة على أهمية التعاون الثقافي والعلمي بين فرنسا ومصر.

ومن جانبهما، أعرب كل من نائب رئيس قسم التعاون الدولي والعلاقات العامة في وزارة الخارجية الفرنسية ورئيس قسم التنسيق الجغرافي بهيئة "كامبوس فرانس" عن أهمية هذا الحرم الجامعي الجديد في تعزيز التعليم العالي في مصر. 

وأكدا على التزام فرنسا بتقديم الدعم اللازم لتطوير التعليم وتعزيز الروابط الثقافية بين البلدين.

كما أوضح رئيس الجامعة الفرنسية فى مصر، البروفيسور دونى داربي، أنه من خلال هذا الحرم الجامعي الجديد الصديق للبيئة، الذي يهدف إلى جعل الجامعة الفرنسية في مصر مركزًا للثقافة الفرنسية في مصر والشرق الأوسط وإفريقيا، تتوفر الظروف من أجل أن تكون هذه الجامعة مركزاً للتميز في التعليم والبحث والابتكار.

وأوضح انه وبفضل برامجها التعليمية الجديدة التي ستنطلق من العام الدراسي المقبل ستتمكن الجامعة من مضاعفة عروضها التعليمية. 

وأشارت السفارة إلى انه تم تصميم الحرم الجامعي الجديد (بالشروق) بواسطة مجموعة معمارية من المهندسين المصريين و الفرنسين متمثلة في Jakob+MacFarlaneو Rafaat Miller Consulting، وستقوم شركة وادي النيل للمقاولات والاستثمارات العقارية بتنفيذ المشروع، مما سيشكل معياراً جديداً للأبنية التعليمية في المنطقة.

ويشمل الحرم الجامعي الجديد- الذي تبلغ مساحة 126.000 متر مربع وأبنية مساحتها 32.725 مترا مربعا في المرحلة الأولى من المشروع- العديد من المرافق والتجهيزات التي تهدف إلى تلبية احتياجات الطلاب الاجتماعية والرياضية إلى جانب وتوفير بيئة مناسبة للتعلم والتفاعل الاجتماعي.

وتم تخصيص جزء كبير من هذه المساحة للمرافق الاجتماعية والرياضية والتى تشمل الساحات المغطاة والمساحات الاجتماعية وسكن الطلاب ومناطق الرياضة، بهدف توفير بيئة متكاملة للطلاب والموظفين.

وأوضحت السفارة الفرنسية انه تم تصميم الحرم الجامعي الجديد بطريقة تهدف إلى توفير مناخ صديق للبيئة.

وتم اتخاذ العديد من التدابير لتقليل استهلاك الطاقة والمياه بالإضافة إلى استخدام مواد بناء وتصاميم تعزز الكفاءة البيئية.