رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

روسيا: واشنطن لم ترسل لنا أي معلومات بشأن هجوم قاعة الحفلات

نشر
هجوم روسيا
هجوم روسيا

نفى سفير روسيا لدى واشنطن، أناتولي أنتونوف، أن تكون الولايات المتحدة قد أرسلت أي معلومات محددة للسفارة قبل الهجوم الذي وقع، الجمعة، في قاعة للحفلات الموسيقية قرب موسكو، وأودى بحياة العشرات.

ونقلت وكالة "تاس" الروسية للأنباء، عن أنتونوف قوله "لم يتم تقديم أي معلومات محددة لنا"، وأضاف أنه لم يحدث أي اتصال بعد الهجوم.

كانت أدريان واتسون المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، قد ذكرت في وقت سابق أن الحكومة الأمريكية نقلت في وقت مبكر من الشهر الجاري، معلومات إلى روسيا عن هجوم مزمع في موسكو، وأصدرت أيضاً نصائح عامة للأمريكيين في روسيا في السابع من مارس الجاري.

البيت الأبيض يدين هجوم موسكو

وندد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بهجوم موسكو الدامي، معتبرا أنه "جريمة بغيضة"، مؤكدا أن واشنطن تدين "الإرهاب بكل أشكاله".

وقال بلينكن، في بيان: "ندين الإرهاب بكل أشكاله ونقف متضامنين مع شعب روسيا الحزين على خسارة الأرواح بسبب هذا الحدث المروع".

وفي وقت لاحق، قالت المتحدثة باسم الرئاسة الأمريكية كارين جان بيار إن "الولايات المتحدة تدين بشدة الهجوم الإرهابي الشنيع في موسكو"، مضيفة أن تنظيم داعش "عدو إرهابي مشترك ينبغي هزيمته في كل مكان".

وكان المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي صرح، في وقت سابق: "نبدي تعاطفنا مع ضحايا هذا الهجوم المروع".

وارتفعت حصيلة القتلى في الهجوم على قاعة الحفلات الموسيقية في موسكو إلى 133، حسبما أعلنت أعلى وكالة تحقيق حكومية في روسيا، السبت.

ويأتي التحديث الصادر عن لجنة التحقيق في الوقت الذي تقوم فيه السلطات بتمشيط الحطام المتفحم لمبنى (كروكس سيتي هول) على الطرف الغربي لموسكو بحثا عن المزيد من الضحايا، وكان مسؤولون قد قالوا في وقت سابق إن عدد القتلى بلغ 115، كما خلف الهجوم العديد من الجرحى.

وأعلن فرع تنظيم "داعش" في أفغانستان مسؤوليته عن هجوم الجمعة في بيان نشر على قنوات تابعة له على وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال مسؤول استخباراتي أمريكي لوكالة الأسوشيتد برس، إن الوكالات الأمريكية تأكدت من مسؤولية الجماعة عن الهجوم.

وفي خطاب للأمة السبت، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن السلطات اعتقلت 11 شخصا، من بينهم أربعة شاركوا في الهجوم، مشيرا إلى أنهم كانوا يحاولون عبور الحدود إلى أوكرانيا، التي حاولت مساعدتهم على الهروب، على حد قوله.

ونفت أوكرانيا بشدة أي تورط لها واتهمت موسكو باستخدام الهجوم لمحاولة إثارة الحماس في مجهودها الحربي.

عاجل