رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

«الصحة العالمية»: دور مصر عظيم في توصيل المساعدات لغزة

نشر
مستقبل وطن نيوز

قالت الدكتورة حنان بلخى المدير الاقليمى لشرق المتوسط بمنظمة الصحة  العالمية، إنه في إطار حرص منظمة الصحة العالمية، ممثلةً في مكتبها الإقليمي لشرق المتوسط، على أداء دورها في الإقليم، زرتُ محافظة العريش في مصر.

وأكدت أنها ذهبتُ إلى معبر رفح الحدودي، والتقتُ بنائب محافظ شمال سيناء، وكبار المسؤولين من جمعيتَي الهلال الأحمر المصري والهلال الأحمر الفلسطيني، وغيرهم من الشركاء في المجال الصحي الذين يعملون في الاستجابة الصحية لأزمة غزة.

وأضافت في بيان صحفى أن مصر، كما هي عادتها دائمًا، تؤدي دورًا رئيسيًّا -منذ تصاعد الأعمال العدائية على الأرض الفلسطينية المحتلة- في تذليل الصعوبات وإزالة العقبات أمام إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة عن طريق معبر رفح، إضافة إلى ما توفره من رعاية صحية وعلاج -بالمجان- لجميع المرضى الذين أُجْلُوا من القطاع.

وأشار إلى أن هناك أعداد الكبيرة من الشاحنات المحمَّلة بالمساعدات الإنسانية، والتي لم تدخل بعد إلى غزة. حيث قالت: قد أفادني بعض الزملاء من جمعية الهلال الأحمر المصري أن لديهم 1500 شاحنة جاهزة للعبور، ناهيك عن 1000 شاحنة أخرى جاهزة للتفتيش منذ أيام عدة، ولكن إجراءات التفتيش الطويلة والمعقدة وتلك المعايير المتغيرة للقبول أو الرفض، التي وضعتها السلطات الإسرائيلية، كثيرًا ما تعطِّل تدفق هذه المساعدات إلى غزة.

وتابعت: زرت مستودع الهلال الأحمر المصري، الذي أُنشئَ ليستقبل المساعدات الإنسانية من 43 بلدًا في إطار استجابتهم لأزمة غزة. وهذه التبرعات جاءت لتخفف من معاناة سكان غزة، ففيها مواد أساسية لحياة الناس، مثل أجهزة تنقية المياه والمطهرات، ومعدات طبية متطورة، مثل حاضنات لحديثي الولادة، وغيرها من المساعدة المهمة.

وأوضحت أن هذا الدعم الذي تقدمه مصر والشركاء في مجال الصحة يعبر عن مدى التضامن والتعاون الذي فرضه الواقع الحالي أكثر من أي وقت مضى. وستظل منظمة الصحة العالمية ملتزمة -على جميع المستويات- بأن تقدم لمصر الدعم اللازم.

واختتمت بيانها: يؤسفني أن أقول إن انتشار الجوع الشديد والمرض في جميع أنحاء غزة قد وصل إلى مستويات كارثية، ولا يسعني في هذا المقام إلا أن أكرر ما نادت به منظمة الصحة العالمية من قبل، من دعوة لضمان استمرار وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع وداخله، بلا تأخير أو عوائق. وأؤكد مرة أخرى أن الحل الوحيد الذي يمكنه إنهاء معاناة سكان غزة، اليومَ وعلى الأمد الطويل، هو وقف إطلاق النار وتحقيق سلام دائم وشامل.

عاجل