رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

استعدوا للتقلبات الجوية المفاجئة.. بداية فصل الربيع رسميًا اليوم

نشر
التقلبات الجوية
التقلبات الجوية

انتهى فصل الشتاء فلكيا اليوم 20 مارس معلنا بداية  فصل الربيع رسميا بالنصف الشمالي من الكرة الأرضية، بعد أن كشفت الحسابات موعد حدوث الاعتدال الربيعي هذه السنه يوم الأربعاء 10 رمضان 1445  الموافق  20 مارس 2024، وهو أول يوم في فصل الربيع فلكياً، وسوف يستمر فلكياً 92 يوماً و 17 ساعة و 44 دقيقة حتى موعد الانقلاب الصيفي في 20 يونيو المقبل.

وتكون الشمس في هذا اليوم تكون عامودية على منطقة الاستواء وتتوزع الحرارة والإضاءة بشكل متساوي على نصفي الكرة الأرضية، بينما تكون الشمس على المناطق الواقعة شمال وجنوب المنطقة مائلة تتناقص من 90 درجة على خط الاستواء حتى الصفر في القطبين وذلك بسبب ميل محور الأرض بمقدار 23.5 درجة.

وقالت إيمان شاكر، مدير مركز الاستشعار عن بعد بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، إن اليوم الأربعاء 20 مارس 2024، هو أول أيام فصل الربيع، بعد انتهاء الشتاء فلكيًا.

وأوضحت أنه خلال النصف الأول من فصل الربيع، يشهد البلاد تقلبات في حالة الطقس.

توقعات لحالة الطقس ونصائح للمواطنين:

- مازال هناك اختلاف كبير في درجات الحرارة بين الليل والنهار، بفارق يصل بين 10 و15 نقطة، مع توقعات بحدوث انخفاضات جوية قد تسبب حدوث أمطار خلال الفترة المقبلة.

- من المتوقع نشاط رياح الخماسين الترابية وانتشار الأمراض في الربيع، مثل أمراض الجيوب الأنفية وحساسية الصدر والعين، لذا يُنصح المواطنين بمتابعة نشرات الأرصاد الجوية وارتداء الكمامات والنظارات خلال العواصف الترابية.

- يتوقع تحسنًا في حالة الجو خلال الأسبوع الجاري، مع ارتفاع تدريجي في درجات الحرارة.

- يصادف اليوم العالمي للأرصاد الجوية يوم 23 مارس 2024.

وكشفت الجمعية الفلكية بجدة فى تقرير لها، أن الاعتدال الربيعي يمثل نقطة في مدار الأرض حول الشمس وهو أيضا علامة للحظة التي تعبر فيها الشمس "ظاهريا" خط الاستواء السماوي منتقلة من النصف الجنوبي إلى النصف الشمالي لقبة السماء.

بشكل عام يفترض أن يكون طول النهار 12 ساعة والليل 12 ساعة ولكن هذا لا يحدث تماما لسببين:-

الأول أن الشمس قرص دائري وليست نقطة ضوئية مثل النجوم البعيدة كما تظهر بسماء الأرض، ومعظم التقاويم تربط شروق الشمس بالتلامس الأول بين حافتها بالأفق الشرقي وتحدد غروب الشمس عندما تلمس آخر حافة من قرص الشمس الأفق الغربي وهذا في حد ذاته يعطي حوالي 3 دقائق إضافية من ضوء النهار عند خطوط العرض المتوسطة.

أما السبب الثاني هو الانكسار الجوي، حيث يعمل الغلاف الجوي للأرض مثل عدسة أو منشور بحيث يرفع الشمس بمقدار 0.5 درجة عن موقعها الهندسي الحقيقي كلما اقتربت الشمس من الأفق، ومن باب الصدفة أن قطر الشمس الزاوي حوالي 0.5 درجة، وهذا يعني عندما نرى الشمس على الأفق تكون في الواقع أسفل الأفق، وهذا يؤدي إلى تقدم شروق الشمس ويؤخر غروبها ويضيف حوالي 6 دقائق من ضوء النهار عند خطوط العرض المتوسطة وبالتالي مزيد من ضوء النهار في يوم الاعتدال.

يمكن ملاحظة أن التقاويم الفلكية لا تعطي عادة أوقات شروق الشمس أو غروبها إلى الثانية، فهذا الانكسار الجوي متغير إلى حد ما، حيث يعتمد على درجة الحرارة المنخفضة والرطوبة العالية والضغط البارومتري وهذه كلها تزيد من الانكسار الجوي.

سيلاحظ الراصد للسماء في يوم الاعتدال الربيعي أن الشمس تشرق من نقطة الشرق الأصلية وتغرب في نقطة الغرب الأصلية وبعد ذلك سيلاحظ أن الفجر أصبح مبكراً وأصبحت الشمس تغرب متأخرة وعند مراقبة مسار الشمس الظاهري في قبة السماء كل يوم سيلاحظ أنه يتغير نحو الشمال.

بعد أسابيع من حدوث الإعتدال الربيعي سيلاحظ أن الشمس تشرق من الشمال الشرقي وهذا لأن الأرض تغير موقعها في مدارها حول الشمس ما يجعل نقاط الشروق والغروب تتجه نحو الشمال في قبة السماء

عاجل