رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 31 ألفا و923 شهيدًا

نشر
غزة
غزة

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 31 ألفا و923، والمصابين إلى 74 ألفا و96، منذ السابع من أكتوبر الماضي.

أضافت الصحة الفلسطينية، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 10 مجازر في القطاع خلال 24 ساعة راح ضحيتها 104 شهداء و162 مصابا.

فيما قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان إن  العملية الإسرائيلية في رفح يمكن أن تمنع دخول المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها من مصر إلى غزة، وتعزل إسرائيل دوليا وتضر بمعاهدة السلام الإسرائيلية المصرية.

فيما كشف موقع اكسيوس، إن إدارة بايدن تدرس بدائل لغزو رفح ستقترحها على وفد إسرائيلي سيزور واشنطن الأسبوع المقبل.

 

يأتي ذلك بالتزامن مع تحذيرات رسمية من تداعيات العملية العسكرية التي يريد نتنياهو شنها، في مقدمتها التأثيرات على العلاقات مع مصر والولايات المتحدة.

قال مسئولون أمريكيون، إن البيت الأبيض طلب عقد الاجتماع لمحاولة تجنب صدام بين الولايات المتحدة وإسرائيل، حيث وضع كل من بايدن ونتنياهو "خطوط حمراء" مختلفة حول العملية الإسرائيلية في جنوب قطاع غزة، حيث يقيم أكثر من مليون نازح فلسطيني فروا الى هناك ضمن محاولات الابتعاد عن القصف الإسرائيلي المستمر منذ اكثر من 5 اشهر وراح ضحيته ما لا يقل عن 31 الف شهيد فلسطيني

تعارض إدارة بايدن العملية الإسرائيلية في رفح، وقالت إنها تشعر بالقلق من عدم وجود خطة قابلة للتنفيذ من شأنها حماية الفلسطينيين الا ان نتنياهو اعلن تصميمه لاجتياح غزة بحجة القضاء على حماس.

 

أشار التقرير الى ان بايدن فاجئ نتنياهو عندما اقترح خلال مكالمتهما الهاتفية يوم الاثنين أن يرسل رئيس الوزراء الإسرائيلي وفداً إلى واشنطن للحديث عن عملية رفح. وكانت هذه هي المرة الأولى التي يسمع فيها الإسرائيليون عن ذلك

نقطة انهيار في العلاقات الأمريكية الإسرائيلية

وقال مسؤولان أميركيان إن الفكرة نوقشت داخل الإدارة لعدة أيام كوسيلة للتحرك نحو مسار أكثر إيجابية مع الإسرائيليين وقال أحد المسؤولين: "كان الخوف هو أن تنهار المفاوضات بشأن صفقة الرهائن، وبعد ذلك سيمضي الإسرائيليون قدماً في غزو رفح، الأمر الذي سيكون بمثابة نقطة انهيار في العلاقات الأمريكية الإسرائيلية".

وقال مسؤولون أمريكيون إن إحدى الأفكار هي تأجيل العملية العسكرية في المدينة والتركيز على استقرار الوضع الإنساني في شمال غزة، حيث أصبحت المجاعة وشيكة وستتضمن هذه الخطة أيضًا بناء ملاجئ للمدنيين الذين تم إجلاؤهم من رفح، وقال أحد المسؤولين إن الهدف سيكون تقليل احتمال وقوع خسائر بشرية كبيرة في صفوف المدنيين أثناء الغزو

 

 

 

عاجل