رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

نتنياهو يؤكد تصميمه على التحرك عسكريًا في رفح

نشر
رفح الفلسطينية
رفح الفلسطينية

أكدت رئاسة الوزراء الإسرائيلية أن نتنياهو أكد تصميمه على التحرك عسكريا في رفح مع إيجاد حلول إنسانية للمدنيين.

من جانبها أكدت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، اليوم الثلاثاء، أن إيطاليا تعارض قيام إسرائيل بأي عملية عسكرية في رفح بجنوب قطاع غزة، حيث يواجه أكثر من مليون فلسطيني "مجاعة وشيكة".
 

وقالت ميلوني - في بيان ألقته أمام مجلس الشيوخ الإيطالي اليوم - "سنكرر معارضتنا للعمل العسكري البري الذي قد تقوم به إسرائيل في رفح، والذي يمكن أن يكون له عواقب كارثية على المدنيين المتكدسين في تلك المنطقة"، وفقا لوكالة أنباء أنسا الإيطالية.
 

وتابعت "سوف نؤكد - من جديد - ضرورة ضمان إيصال المساعدات الإنسانية بشكل آمن إلى قطاع غزة. 

فيما أعلنت الخارجية الأمريكية أن وفدًا إسرائيليًا سيزور واشنطن الأسبوع المقبل للبناء على ما تم مناقشته في اتصال بايدن ونتنياهو.
 

وتابعت الخارجية الأمريكية أن هناك قلق من التقرير الأممي الذي يحذر من أن المجاعة باتت وشيكة في غزة.

على وقع الانتقادات العلنية المتصاعدة بين واشنطن وتل أبيب، أعلن البيت الأبيض أن إسرائيل سترسل فريقا إلى واشنطن لمناقشة الهجوم البري على رفح، وذلك خلال المكالمة الهاتفية الجديدة التي جرت بين بايدن ونتنياهو.


وكان آخر اتصال بين الرجلين في منتصف فبراير الماضي، بدأت بعدها التوترات بينهما على خلفية تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع، وتلويح نتنياهو المتكرر باجتياح مدينة رفح.

البيت الأبيض قال إن اتصال بايدن ونتنياهو بحث آخر التطورات في إسرائيل وغزة، والوضع في رفح، وجهود زيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة.
 

قلق أمريكي بشأن خطط اقتحام رفح 
 

وحسب مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان، أعرب بايدن لنتنياهو عن قلقه العميق إزاء خطط هجوم بري في رفح، وأكد له أن إسرائيل لن تشنّ هذه العملية، قبل الاجتماع مع الإدارة الأمريكية في واشنطن، لمناقشة هذه القضية.

وقال سوليفان: "الرئيس بايدن أوضح لما هو قلق بشأن قيادة إسرائيل لعملية عسكرية كبيرة في رفح كالتي قادتها في خان يونس ومدينة غزة، وإسرائيل لم تقدم لنا وللعالم خطة بشأن نقل المدنيين إلى مناطق آمنة وتوفير الغذاء لهم إضافة إلى خدمات أخرى. وقد طلب بايدن من نتنياهو إرسال فريق خبراء سياسييين وعسكريين إلى واشنطن لبحث خطة رفح ومناقشة مقاربة بديلة تستهدف قيادات حماس إلى جانب تأمين الحدود مع مصر".


كما اعتبر مستشارُ الأمن القومي الأميركي أنّ التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار أصعبُ منالا مما كان متوقعًا، مشيرا إلى أن هدنة لمدة 6 أسابيع كانت ممكنة لو أنّ حماس أطلقت النساء والمصابين وكبار السن من المحتجزين الإسرائيليين.

رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قال إنه بحث مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال اتصال هاتفي هو الأول منذ شهر، آخر تطورات الحرب بما في ذلك التزام إسرائيل بتحقيق أهداف الحرب بأكملها والتي تشمل القضاء على حماس والإفراج عن المحتجزين.

ويرى مراقبون أن بايدن بدأ صبره ينفذ ويريد الضغط على نتنياهو بشأن كيفية إنهاء الحرب على غزة. فالحرب التي لا تزال أوزارها مشتعلة منذ 5 أشهر ونيف، دخلت في مرحلة الإحباط داخل البيت الأبيض كما يرى متابعون، لا سيما بعد رفض نتنياهو كل الطلبات التي طرحتها إدارة بايدن في الآونة الأخيرة فيما يتعلق بالحرب في غزة، والوضع في الضفة الغربية، حتى تصاعدت إلى حد دعوة زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر إلى إجراء انتخابات مبكرة في إسرائيل.

عاجل