رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

إسرائيل ترصد محاولة تسلل غواصين قرب الشواطئ الشمالية لغزة

نشر
شاطئ غزة
شاطئ غزة

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية برصد الجيش، يوم الأربعاء، غواصين حاولا التسلل قرب الشواطئ الشمالية لقطاع غزة.

وحسبما ذكر موقع "تايمز أوف إسرائيل"، فإن الجيش الإسرائيلي رصد "مشتبهين" يرتديان معدات غوص، وهما يدخلان البحر في شمال غزة في وقت سابق من يوم الأربعاء.

ووفق الموقع، فإن سفينة تعقبت الغواصين وأطلقت طلقات تحذيرية، الأمر الذي جعلهما يهربان عائدين إلى الساحل.

 

ولم تعلن أي من الفصائل الفلسطينية مسؤوليتها عن هذه المحاولة بحسب "تايمز أوف إسرائيل".


واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس عندما هاجمت الحركة في السابع من أكتوبر إسرائيل التي تقول إن الهجوم أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 253 رهينة.

وتقول السلطات الصحية في غزة إن إسرائيل شنت بعد ذلك هجوما جويا وبحريا وبريا أدى إلى مقتل أكثر من 31 ألف فلسطيني.

ومنذ نشوب الحرب في غزة، تصاعد العنف أيضا في الضفة الغربية مع تكثيف الغارات العسكرية الإسرائيلية وهجمات الفلسطينيين في الشوارع.

اختتام اجتماع مبادرة «الممر البحري» الخاص بغزة.. أبرز التوصيات


اختتم اجتماع وزاري أميركي أوروبي بريطاني قبرصي إماراتي قطري تناول تعزيز التخطيط لفتح ممر بحري نحو غزة.

وشارك وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان في الاجتماع الوزاري الذي عقد الأربعاء عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد حول مبادرة الممر البحري لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

 

واستضاف الاجتماع وزير خارجية قبرص كونستانتينوس كومبوس، بمشاركة أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة، وديفيد كاميرون وزير خارجية بريطانيا، ومحمد بن عبد العزيز بن صالح الخليفي وزير دولة بوزارة الخارجية القطرية ويانيز لينارتشيتش مفوض الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات وسيغريد كاغ كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة.


ويأتي هذا الاجتماع في أعقاب إعلان المفوضية الأوروبية وألمانيا واليونان وإيطاليا وهولندا وقبرص والإمارات والمملكة المتحدة والولايات المتحدة في 8 مارس الجاري، عزمها فتح ممر بحري لإيصال المساعدات الإضافية التي تشتد الحاجة إليها عن طريق البحر وصولا إلى غزة.

 

واتفق الوزراء على أنه لا يوجد بديل للطرق البرية عبر مصر والأردن ونقاط الدخول من إسرائيل إلى غزة لتوصيل المساعدات على نطاق واسع.

وشددوا على أن فتح ميناء أشدود أمام المساعدات الإنسانية سيكون بمثابة تكملة مرحب بها وهامة للممر.

والتزم الوزراء بمواصلة مشاركتهم وإرسال كبار المسؤولين إلى قبرص خلال الأسبوع الذي يبدأ في 18 مارس للحصول على إحاطات متعمقة حول مواصلة تفعيل الممر، بما في ذلك جهود التخطيط العسكري الأميركي لإنشاء رصيف مؤقت قادر على استقبال كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية.

 

إنشاء صندوق مشترك لدعم الممر البحري


كما سيجري كبار المسؤولين مشاورات حول إمكانية إنشاء صندوق مشترك لدعم الممر البحري، وتنسيق المساهمات العينية والمالية لاستدامته.

وأكد الوزراء مجددا أن هذا الممر البحري يمكن - بل ويجب - أن يكون جزءا من جهد متواصل لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية والسلع التجارية إلى غزة عبر جميع الطرق الممكنة بما في ذلك الطرق البرية الموسعة ومواصلة التسليم الجوي، والعمل بشكل وثيق مع المنسقة سيغريد كاغ.

 

كذلك شدد الوزراء على ضرورة أن تفتح إسرائيل معابر إضافية حتى تتمكن من وصول المزيد من المساعدات إلى غزة، بما في ذلك الشمال، وإيصالها إلى غزة، وتخفيف القيود الجمركية الشاملة لتسهيل التدفق المتزايد للمساعدات الإنسانية المنقذة للحياة.

وأكد الشيخ عبد الله بن زايد أن الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة تتطلب تبني نهج تعاوني دولي متعدد الأطراف لتخفيف تداعياتها على المدنيين في القطاع، والسعي بشكل حثيث لفتح ممرات إنسانية لنقل المساعدات الإنسانية بوتيرة كافية ومستدامة ودون عوائق.

 

وأشار إلى أهمية البناء على مبادرة "أمالثيا" التي كانت قد أعلنتها قبرص مؤخرا وتحدد آلية شحن المساعدات بصورة آمنة من قبرص إلى غزة عبر البحر، وتعد جزءا أساسيا في تفعيل الجهود المشتركة لإطلاق هذا الممر البحري، مؤكدا على التزام الإمارات الراسخ بحشد الدعم الدولي لمبادرة الممر البحري، وكذلك التعاون مع شركائها في المجتمع الدولي بهدف تعزيز الاستجابة الإنسانية المقدمة للمدنيين في غزة، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية.

 

 

 

 

عاجل