رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

نصر الله: صمود غزة أذهل العالم.. والاحتلال خسر الحرب ولو ذهب إلى رفح

نشر
مستقبل وطن نيوز

قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، إن جبهات الإسناد لغزة ستكون حاضرة خلال شهر رمضان المبارك، كما يجب أن تكون حاضرة وبقوة، مضيفا أن إسناد غزّة ليس فقط بالقتال والمال وكذلك بالدعاء خصوصًا في هذه الأيام التي نشهد المجازر التي يرتكبها العدوّ بحق أهالي غزّة وسط صمت العالم.

وأضاف نصر الله: "دخلنا في الشهر السادس في مواجهة العدوان في غزة وعلى جبهات الإسناد في لبنان واليمن ولبنان، غزة التي تقاوم وتقاتل وتصمد في مشهد أقرب إلى المعجزة وأذهل العالم هي ثقافة القرآن وهي حجة إلهية على كل العالم، كبار خبراء العدو يسلمون بالخسارات الاستراتيجية واليوم في الشهر السادس يقف نتنياهو ليقول إن لم نذهب إلى رفح فقد خسرنا الحرب".

وتابع نصر الله: "نحن نقول لنتنياهو حتى لو ذهبت إلى رفح فقد خسرت الحرب ولا يمكنكم القضاء على حماس ولا على المقاومة في غزة برغم كل المجازر، أهل غزة ما زالوا يحتضون المقاومة رغم كل الأدوار التي تقوم بها للأسف لم يتمكنوا من لحمة وصلابة الموقف في قطاع غزة، واحدة من علامات النصر وعلامة الهزيمة عند العدو أنه أعلن أن هدفه القضاء على حماس ولكن من يفاوضون الآن هم يجلسون مع حماس".

وأردف نصر الله: "حماس تفاوض عن كل فصائل المقاومة بل عن كل جبهات المقاومة وتفاوض ليس من موقع الضعف بل تفرض الشروط، كل الفصائل الفلسطينية مجمعة وهنا حماس تفاوض بالنيابة عنهم جميعاً وكلهم مجمعين وإرادة غزة كذلك يريدون وقفاً للعدوان، موقف المقاومة في غزة عندما تصر على وقف نهائي للعدوان هو الموقف الإنساني الجهادي والشرعي والسياسي الصحيح مئة في المئة ونؤكد وقوفنا مع فصائل المقاومة الفلسطينية وخصوصاً مع قيادة حماس التي تفاوض عن الجميع ونحن مستمرون في جبهات الإسناد".

وأضاف نصر الله: "بشحطة قلم يستطيع الرئيس الأمريكي جو بايدن أن يوقف الحرب في قطاع غزة وأن يوقف العدوان في غزة ولبنان، والإدارة الأمريكية غبية والمطلوب منها وقف الحرب، لم يتمكن الأمريكي ولا البريطاني ولا من لحق بهم من أوروبيين من منع الأخوة اليمنيين عن ضرب السفن المتجهة إلى فلسطين المحتلة، والمقاومة الإسلامية في العراق وإرسالها المسيرات والصواريخ إلى الكيان هو أمر مستمر ومتواصل".

وعن الجبهة اللبنانية، قال نصرالله: "جبهتنا اللبنانية تؤدي واجبها وتقوم بدورها بشكلٍ كامل بهذه المعركة وصراخ المستوطنين يعلو من عمليات المقاومة، واضح أن مضمون أن المقاومة في لبنان لا تفعل شيئاً لغزة هو معمم على وسائل إعلام وشخصيات وسياسيين، في الجبهة الشمالية هناك تكتم واضح على الخسائر وكم من الدبابات والآليات شاهدنا تم تدميره لكن العدو لم يعترف بشيء من خسائره، الجيش الإسرائيلي اليوم مُتعب ومُستنزف في كل الجبهات وعدد قتلاه كبير جداً وأكبر بكثير من المُعلن".

واستكمل: "إسرائيل نشرت خلال 5 أشهر 100 ألف جندي في شمال فلسطين المحتلة من الساحل إلى الثلج في الجبال خشية تسلل مجموعات مقاومة من لبنان، ويريد تجنيد 14500 من الضباط والجنود ويريد حتى تجنيد الحريديم والمسؤولون الإسرائيليون يقولون إن حزب الله من دون أن يخطو خطوة إلى فلسطين المحتلة هجر أكثر من 300 ألف شخص، ووزير حرب العدو ورئيس الاركان قالوا إن جنود الجيش الإسرائيلي يقاتلون في غزة والجبهة الشمالية ويتكبدون أثمانا باهظة، ونحن نزف شهدائنا ونقيم لهم الأعراس ونعلنهم وعلى البث المباشر لكن العدو يخفي قتلاه وهذا له وقعه على الجيش الإسرائيلي".

وتابع نصرالله: "إسرائيل لا تجرؤ على التقدم خطوة داخل الجنوب اللبناني، والخسائر الاقتصادية في جنوب لبنان لا تقارن بخسائر الاحتلال الكبيرة في الجبهة الشمالية، والجبهة الجنوبية "تردع" إسرائيل على الحرب مع لبنان، والخيار الطبيعي والمنطقي في هذه المعارك على جبهات المقاومة هو عض الأصابع والغلبة والنصر هو لمن يتحمل والأمر يحتاج إلى بعض الوقت، وخيارنا هو الصبر والعمليات في الجنوب تحتاج بعض الوقت".

وصرّح أيضا: "الرئيس جو بايدن خائف من أن أدائه وسياسته في غزة سيؤدي إلى سقوطه في الانتخابات الرئاسية، ويجب أن نوجّه الشكر للمتظاهرين في الولايات المتحدة واستمرار هذا الموقف الضاغط والمعارض يمكن أن يفتح باباً للأمل".

عاجل