رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

اليوم العالمي للمرأة.. انخفاض الأمية بين المصريات إلى 28%

نشر
محو الأمية
محو الأمية

كشف الدكتور عيد عبدالواحد، رئيس الجهاز التنفيذي لهيئة لتعليم الكبار، عن انخفاض نسب الأمية للإناث في الفئة العمرية من 15 عامًا فأكثر إلى حوالي 28%، وفقًا لإحصائيات الإدارة العامة لنظم المعلومات والتحول الرقمي بهيئة تعليم الكبار في 31 مارس 2023، بعد أن كانت حوالي 34.6% عام 2017، وفق الإحصائيات الواردة من الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.

جاء ذلك، في إطار حرص الدولة المصرية على تقديم كل سُبل الدعم للمرأة، وتلبية كل احتياجاتها للارتقاء بدورها وتطويره عبر مختلف الأزمنة.

اليوم العالمي للمرأة

وأضاف عبدالواحد، في رسالة له، اليوم الجمعة، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، الذي يوافق 8 مارس من كل عام، أن هذا اليوم عيد قومي وطني للمرأة، يعكس أهمية دورها الأصيل والفعال في مجتمعها على مر العصور؛ لقدرتها وإمكاناتها اللامحدودة في تنمية مجتمعها والارتقاء به، من خلال مشاركتها في سوق العمل وتقلد المناصب القيادية والسياسية في الدولة، علاوة على دورها الرئيسي تجاه أسرتها فهي الداعم الأول وقت الأزمات والتحديات والإنجازات والنجاحات أيضًا.

دور المرأة في النهوض بالمجتمع

وأكد، أنه لا يمكن إنكار دورها في النهوض بالمجتمعات من الجهل والأمية إلى القراءة والكتابة، وتعلُم القيم والأخلاق السامية من خلال دورها كمعلمة ومربية قادرة على غرس المبادئ والسلوك الإيجابي الذي يساعد على تحسين نوعية المجتمع والسمو به.

الاهتمام بالمرأة المصرية

وأوضح عبدالواحد، أنه على المستوى الوطني، أولت القيادة السياسية اهتمامًا بالغًا بالمرأة المصرية وتمثل ذلك في الدور الرئيسي الذي تبذله وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بكل قطاعاتها على وجه العموم وبشكل خاص ممثلًا في الهيئة العامة لتعليم الكبار التي تسعى من خلال أنشطتها وبرامجها الفعالة الاهتمام بالمرأة المصرية وتعزيزها، وتوفير كل الوسائل لتوفير حياة كريمة لها وتمكينها اقتصاديًا واجتماعيًا وسياسيًا وتنمية مهاراتها وقدراتها وخبراتها، من خلال تَعَلم جيد مستمر مدى الحياة وربطه بخدمات المجتمع المقدمة لهن، عن طريق المناهج الملائمة لهن والمواكبة للمتغيرات المجتمعية.

وأشار، إلى أنه بالإضافة إلى هذه التدريبات والاختبارات، تأتي الندوات التي تلبي حاجاتهن من المعارف والتوعية، كذلك القوافل التنموية الشاملة بالتعاون مع الجهات الشريكة والتي تجوب القرى والنجوع والكفور، توفر الحوافز وتقدم خدمات مجتمعية متنوعة، ويمكن أيضًا ربط عملية التعلم داخل فصول تعليم الكبار بالمشروعات الصغيرة والحرف المهنية البسيطة. 

عاجل