رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

أسهم آسيا تصعد بفضل التكنولوجيا وترقب لاجتماع مجلس الشعب الصيني

نشر
مستقبل وطن نيوز

صعدت أسهم آسيا على نطاق واسع بفضل الارتفاعات في بعض أكبر شركات التكنولوجيا حول العالم بمستهل تداولات هذا الأسبوع، الذي سيشهد أيضاً إدلاء رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، بشهادته أمام الكونغرس، إضافة إلى انعقاد اجتماع مجلس الشعب الصيني.

كانت أسهم التكنولوجيا أكبر الرابحين في آسيا، مع ارتفاع سهم شركة "تايوان سيمي كوندكتتور مانوفكشورينج" بنحو 6.2% وسهم شركة "إس كيه هينكس" (SK Hynix) بنسبة 5%. كما تجاوز مؤشر "نيكاي 225" للأسهم القيادية في اليابان عتبة 40 ألف نقطة للمرة الأولى، وارتفع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية قرابة 1.5%. ويأتي هذا الصعود عقب تقدم المؤشرات النظيرة للأسهم الأميركية بصورة قوية يوم الجمعة الماضية.

قال تشارو تشانانا، الخبير الاستراتيجي في "ساكسو كابيتال ماركتس" (Saxo Capital Markets) ومقره سنغافورة: "مستوى 40 ألفاً لمؤشر نيكاي 225 هو بالتأكيد مستوى نفسي رئيسي، والذي يمكن أن يمثل مقاومة للمؤشر ويجلب التقلبات له.. ولكن عندما تظل العوامل الهيكلية في صالح المؤشر، ويستمر ضعف الين، فمن المرجح أن تكون هذه إشارة صعودية أكثر من أن تؤجج أي مخاوف بشأن وصول الأسهم اليابانية لذروة الشراء".

اجتماع الصين تحت مجهر المستثمرين
انخفضت الأسهم في الصين مع التركيز على الملكيات الخاصة الصينية واليوان قبيل انعقاد اجتماع مجلس الشعب الوطني الرابع عشر، وهو تجمع برلماني سنوي في بكين، من المقرر أن يبدأ يوم الثلاثاء. وتترقب الأسواق ضخ مزيد من حزم التحفيز على إثره لإنعاش الاقتصاد الضعيف، حيث لم تتعزز الثقة بدرجة كبيرة بعد خفض أسعار الفائدة الرئيسية على الرهن العقاري وتشجيع الصناديق الحكومية على شراء الأسهم.

اقرأ المزيد: لماذا يجب أن يهتم المستثمرون باجتماع مجلس الشعب في الصين؟

ويواجه صناع السياسات في الصين حالياً أزمة عقارية وانكماشاً مستمراً، إضافة إلى غضب المستثمرين الأفراد الذين تكبدوا خسائر بنحو 7 تريليونات دولار في سوق الأسهم.

أسواق النفط والسندات والعملات
في سياق منفصل، استقر سعر النفط قرب أعلى مستوى هذا العام بعدما مدد تحالف "أوبك+" تخفيضات الإنتاج للتصدي لتخمة المعروض العالمية. وبلغ سعر الخام الأميركي في التداولات نحو 80 دولاراً للبرميل في آسيا، ليحافظ بذلك على المستوى الذي بلغه يوم الجمعة للمرة الأولى منذ نحو قرابة أشهر.

وارتفعت عوائد سندات الخزانة في التداولات الآسيوية بعدما تراجع العائد على السندات ذات أجل عامين (الحساسة لتحركات السياسة النقدية) بمقدار تسع نقاط أساس يوم الجمعة، عقب نشر بيانات تظهر نشاط اقتصادي أضعف من المتوقع في الولايات المتحدة، مع إطلاق تصريحات أكثر ميلاً للتشديد النقدي من قبل مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي.

اقرأ المزيد: مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي يحذرون من مخاطر التعجل في خفض الفائدة

وعلى صعيد العملات، تداول الدولار الأميركي في نطاقات ضيقة مقابل نظرائه من مجموعة العشرة، فيما تعزز سعر الوون الكوري الجنوبي بالغاً أعلى مستوى في أسبوع وسط تحسن الصادرات.

وفي سوق السندات أيضاً، بدأت مجموعة "أداني غروب" في تسويق سنداتها الدولارية الأولى منذ نشر اتهامات شركة "هندنبيرج ريسيرش" لها، وتحاول "أداني جروب" الآن استعادة ثقة المستثمرين.

عاجل