رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

إعلام إسرائيلي: مقتل ضابطين وإصابة 7عسكريين في كمين بحي الزيتون وسط غزة

نشر
أرشيفية
أرشيفية

أعلنت هيئة البث الإسرائيلية "مكان"، الثلاثاء، مقتل جنديين من أصل 30 أصيبوا بفطريات سامة خلال الحرب على قطاع غزة المستمرة منذ نحو 5 أشهر.

ونهاية العام الماضي، كشف إعلام إسرائيلي النقاب لأول مرة عن مقتل جندي إسرائيلي جراء إصابته بفطريات في قطاع غزة، وإصابة 10 جرحى آخرين من الجنود بحالات مماثلة، قبل أن تعلن "مكان" عن ارتفاع حصيلة الإصابات.

وبذلك يرتفع عدد قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي من جراء "الفطريات السامة" إلى 3 أشخاص.

 

تفاصيل مقتل أول جندي جراء الفطريات

 

كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، نهاية العام الماضي، أن الجندي أصيب بجروح خطيرة في أطرافه في ساحة المعركة، ومن ثم ظهرت على جسمه فطريات مقاومة للعلاج.

وأضافت أنه تم نقله إلى مستشفى أسوتا في أسدود جنوبي إسرائيل، حيث جرب الأطباء كل علاج ممكن بما في ذلك العلاجات التجريبية من الخارج.

وأشارت إلى أن الأطباء جلبوا متخصصين قدر استطاعتهم، وأخيرا استولى الفطر على الأعضاء في جسد المصاب حتى تحديد وفاته.

وأوضحت: "قد يكون منشأ الفطريات في التربة الملوثة بمياه الصرف الصحي"، مشيرة إلى أن عددا من الجنود عادوا من ساحة المعركة مصابين بفطريات والتهابات مختلفة.


ومنتصف ديسمبر الماضي، حذرت بلدية غزة من خطر غرق مناطق شمال المدينة بمياه الصرف الصحي، في ظل توقف عمل المضخات جراء نفاد الوقود المشغل لها، الأمر الذي من شأنه أن يسبب كوارث بيئية وصحية كبيرة.

وفي الشهر نفسه، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت عن إصابة عدد من الجنود الإسرائيليين المشاركين في الحرب على قطاع غزة بالزحار (التهاب واضطراب في الأمعاء) والتسمم، مما يسبب حالات إسهال شديد، وارتفاعا في درجة الحرارة، وهذا الأمر يتطلب إخلاءهم من مواقع القتال.

حريق هائل في الخليل بفلسطين.. والدفع بـ15 فريقا من الدفاع المدني| فيديو


شهدت مدينة الخليل الفلسطينية، مساء الثلاثاء، اندلاع حريق ضخم في مصنع للبلاستيك، تمكنت فرق الإطفاء من السيطرة عليه فجر الأربعاء حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع إخبارية فلسطينية فيديوهات توثق الحريق الذي اندلع في مصنع "رويال" في منطقة بئر حرم الرامة بالخليل.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن 15 فريقا من الدفاع المدني، وبمجموع 120 رجل إطفاء وإنقاذ، وبخمسة عشر مركبة إطفاء وتزويد مياه وسلم هيدروليكي، تمكنت من السيطرة على الحريق.

ووفق الوكالة فقد شكل الحريق تهديدا على السكان المجاورين لموقع الحادث مما دفع إلى إخلائهم احترازيا.

 


وذكر ضابط الموقع أن المصنع يقع على مساحة 70 دونما تقريبا، ومؤلف من مرافق متعددة ومتلاصقة، وأن الحريق أتى على مساحة أكثر من 30 دونما تحتوي على مستودعات للبضائع والمواد الخام من البلاستيك سريعة الاشتعال.

وأشار إلى أن عمليات التبريد والسيطرة التامة على الحريق بحاجة إلى وقت إضافي.

ويعتبر هذا المصنع واحدا من أكبر المصانع في الخليل، ويشغل قرابة ألف عامل، ويتكون من سلسلة من المنشآت المتلاصقة الممتدة على مساحة واسعة من الأرض.