رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

«اليونيفيل»: تحول مقلق لتبادل إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان

نشر
مستقبل وطن نيوز

قالت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، إننا "شهدنا خلال الأيام الماضية تحولاً مقلقاً في تبادل إطلاق النار بين جماعة حزب الله، وإسرائيل".

وأضاف رئيس البعثة الأممية وقائدها العام أرولدو لاثارو: "أودى هذا النزاع بحياة عدد كبير جداً من الأشخاص، وألحق أضراراً جسيمة بالمنازل والبنية التحتية العامة، كما عرّض سبل العيش للخطر وغيّر حياة عشرات الآلاف من المدنيين على جانبي الخط الأزرق، ومع ذلك، فإننا نشهد الآن توسعاً وتكثيفاً للضربات".

وتابع لاثارو: "في الأيام الأخيرة، واصلنا عملنا النشط مع الأطراف لتخفيف التوترات ومنع سوء الفهم الخطير، ولكن الأحداث الأخيرة لديها القدرة على تعريض الحل السياسي لهذا النزاع للخطر".

واختتم تصريحاته قائلاً: "إننا نحث جميع الأطراف المعنية على وقف الأعمال العدائية لمنع المزيد من التصعيد وترك المجال لحل سياسي ودبلوماسي يمكن أن يعيد الاستقرار ويضمن سلامة الناس في هذه المنطقة".

حزب الله يعلن استهداف قاعدة ميرون الإسرائيلية بدفعة صاروخية كبيرة

أعلنت جماعة "حزب الله" في لبنان استهداف قاعدة ميرون الإسرائيلية للمراقبة الجوية في جبل ‏الجرمق بـ"دفعة صاروخية كبيرة من عدة راجمات".

وأوضحت جماعة حزب الله، في بيان، أن هذا الهجوم يأتي "ردًا على الاستهداف الإسرائيلي ‏على محيط مدينة بعلبك في البقاع".

مقتل مسؤول كبير في حزب الله خلال قصف إسرائيلي

أعلن حزب الله، أمس الإثنين، مقتل أحد عناصره من جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف سيارة في بلدة المجادل قرب مدينة صور جنوبي لبنان.

ونعى حزب الله حسن سلامي المولود في عام 1947 والذي قتل في الغارة الإسرائيلية ببلدة المجادل جنوبي لبنان .

وسلامي، وفق مصادر سكاي نيوز عربية، هو مسؤول القطاع الشرقي لحزب الله.

وفي وقت سابق من الاثنين، نقلت وسائل إعلام محلية عن رئيس بلدية المجادل قوله إن "العدو اغتال إحدى الشخصيات البارزة في سيارة على طريق البلدة الرئيسي".

الغارة تأتي بعد نحو ساعتين من قصف إسرائيلي مبنى تابعا لمؤسسة مدنية في حزب الله في ضواحي مدينة بعلبك"، بينما استهدفت الثانية "مستودعاً" للحزب.

وقتل عنصران على الأقل من حزب الله جراء هجوم بعلبك، التي تعد معقل الحزب الرئيسي في شرق لبنان، وفق ما أفاد مصدران أمنيان، في ضربات هي الأولى في المنطقة منذ بدء التصعيد.

ومنذ اليوم التالي للهجوم غير المسبوق الذي شنّته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر، تشهد الحدود اللبنانية تصعيداً بين حزب الله وإسرائيل.

وفيما يعلن حزب الله استهداف مواقع وأجهزة تجسس وتجمعات عسكرية إسرائيلية دعماً لغزة و"إسناداً لمقاومتها"، يردّ الجيش الإسرائيلي بقصف جوي ومدفعي يقول إنه يستهدف "بنى تحتية" للحزب وتحركات مقاتلين قرب الحدود.

ودفع التصعيد خلال أكثر من أربعة أشهر عشرات الآلاف من السكان على جانبي الحدود الى إخلاء منازلهم.

وفي لبنان، نزح أكثر من 89 ألفاً من بلداتهم خصوصاً الحدودية، في حين أسفر التصعيد عن مقتل 280 شخصاً على الأقل، بينهم 193 مقاتلاً من حزب الله و44 مدنياً، وفق حصيلة جمعتها فرانس برس.

وفي إسرائيل، أحصى جيش الاحتلال مقتل عشرة جنود وتسعة مدنيين.

عاجل