رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

شكري يتبادل الرؤى مع نظيره السعودي بشأن تطورات الحرب الإسرائيلية على غزة

نشر
شكري و فيصل بن فرحان
شكري و فيصل بن فرحان - أرشيفية

تبادل وزير الخارجية سامح شكري، بشكل تفصيلي، مع الأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية المملكة العربية السعودية، التقييمات والرؤى إزاء تطورات الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة، ومسارات التحرك اللازمة في إطار المجموعة العربية وعلى صعيد العمل متعدد الأطراف للحد من هذه الأزمة.
جاء ذلك على هامش مشاركة الوزيرين في اجتماعات وزراء خارجية مجموعة العشرين المنعقدة في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية. 
صرح بذلك السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية مدير إدارة الدبلوماسية العامة .. مشيرًا إلى أن الوزير شكري أكد في هذا الصدد على المسئولية القانونية والإنسانية التي تتحملها الأطراف الدولية لوقف الحرب ضد قطاع غزة وتحقيق الوقف الفوري لإطلاق النار، منددًا بتكرار عجز مجلس الأمن في جلسته المنعقدة أمس عن إصدار قرار بوقف إطلاق النار على خلفية الفيتو الأمريكي، وما يثيره الأمر من تساؤلات حول جدوى ومصداقية قواعد وآليات عمل المنظومة الدولية.
وفي سياق متصل، تناول الوزيران الأوضاع الإنسانية المتردية في قطاع غزة، حيث أكدا على حتمية الإنفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية والإغاثية لتخفيف وطأة المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها الفلسطينيون يومياً، فضلاً عن الرفض القاطع لأية عمليات عسكرية إسرائيلية في مدينة رفح، ومحاولات التهجير القسري ضد الفلسطينيين من أراضيهم.
وذكر السفير أحمد أبو زيد، أن مناقشات الوزيرين تطرقت إلى التوترات المتزايدة في المنطقة على خلفية الأوضاع في غزة، ومنها تهديدات أمن الملاحة في البحر الأحمر، حيث شدد الوزيران على مواصلة الاتصالات مع الأطراف المختلفة لدعم جهود إنفاذ التهدئة، والحيلولة دون توسيع رقعة الصراع في المنطقة، حفاظاً على السلم والأمن الإقليمي والدولي.
واتفق الوزيران على استمرار التنسيق والعمل المشترك خلال الفترة القادمة للحد من الأزمة في قطاع غزة واحتواء تداعياتها على كافة الأصعدة، والعمل كذلك على احتواء ومنع توسيع دائرة العنف إلى أجزاء أخرى في المنطقة.
 

مرافعة مصر تكشف انتهاكات الاحتلال في حق الفلسطينيين
 

أكدت السفيرة نميرة نجم، عضو فريق الدفاع باسم الحكومة الفلسطينية أمام محكمة العدل الدولية، أن محتوى ما قدمته مصر أمام محكمة العدل الدولية كان في "الصميم، وعلى مستوى رفيع شكلا ومضمونا"، وتأكيدا على المواقف الثابتة لمصر حيال القضية الفلسطينية منذ عقود طويلة.
 

وقالت السفيرة نميرة نجم - خلال مداخلة هاتفية لفضائية "الحياة" لبرنامج "الحياة اليوم"، مع الإعلامي، مصطفى شردي، مساء اليوم الأربعاء، من لاهاي - إن المرافعة المصرية أمام محكمة العدل تعرضت لكل أبعاد ما يحدث على الأرض في فلسطين، ويكشف المعاناة التي يتعرض لها المواطنون في غزة وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في حق الفلسطينيين وخرق القوانين الدولية.
 

 

وأشارت إلى أن فلسطين أمام مشروع استعماري استيطاني لا يريد أن يترك أي جزء من الأرض لأصحابها، مشيرة إلى القانون الدولي يسمح بالاحتلال العسكري المؤقت لأغراض عسكرية لحين الانتهاء من عملياتها وتنسحب.
 

وحول ادعاء الاحتلال الإسرائيلي بأن ممارساته تأتي في إطار "الدفاع عن النفس"، قالت السفيرة نميرة نجم، إن "الدفاع عن النفس" يأتي عندما تعتدي دولة على دولة أخرى، لكننا الآن أمام محتل إسرائيلي يدعي أنه يدافع عن نفسه ضد من هو يحتله، مؤكدة أن القانون الدولي كفل للشعوب المحتلة أن تدافع عن حق تقرير مصيرها بكل السبل ضد الاحتلال الأجنبي.
 

وقالت "حينما نتحدث عن ما يقرب من 30 ألف قتيل، من بينهم 12400 طفل، في قطاع غزة، في مساحة زمنية 140 يوما؛ فإن ذلك ليس منطق الدفاع عن النفس"، موضحة "تسمية العدوان الإسرائيلي بالدفاع عن نفس يعني خلل بطريقة التفكير".
 

وأضافت أن ما تقوم به قوات قوات الاحتلال الإسرائيلي هو "إرهاب وإبادة جماعية لشعب كامل"، وبينت أن "فريق الدفاع يسابق الزمن ولن يقف مكتوف الأيدي أو لانتقاد المنظمة الدولية نظرا لعجزها عن مواجهة ما يحدث على الأراضي الفلسطينية"، مؤكدة أن "طموحهم، أن تخرج محكمة العدل الدولية برأي قوي يفسر ما يحدث على الأرض وينتهي بعدم مشروعية الاحتلال الإسرائيلي.

 

 

عاجل