إسرائيل ترفض الاعتراف أحادي الجانب بدولة فلسطينية

أقرت حكومة إسرائيل، الأحد، بالإجماع، إعلاناً لرفض الاعتراف أحادي الجانب بدولة فلسطينية، بينما أكدت السلطة الفلسطينية، أن إقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية هي "مفتاح الحل ومستقبل واستقرار المنطقة"، فيما لوحت الولايات المتحدة وبريطانيا ودول غربية أخرى، في وقت سابق، إلى عزمها الاعتراف بدولة فلسطينية.

وجاء في نص القرار "ترفض إسرائيل رفضاً قاطعاً الإملاءات الدولية بشأن التسوية الدائمة مع الفلسطينيين، حيث لن يتم التوصل إلى مثل هذه التسوية إلا من خلال المفاوضات المباشرة بين الجانبين، دون الشروط المسبقة".

البعثة الأممية لحقوق الإنسان: يجب إجبار إسرائيل على تنفيذ قرارات «العدل الدولية»

إدانات واسعة لحرب إسرائيل على غزة في قمة الاتحاد الإفريقي بأديس أبابا

وأضاف نص القرار: "ستستمر إسرائيل في رفضها الاعتراف أحادي الجانب بدولة فلسطينية، إذ من شأن مثل هذا الاعتراف، بعد هجمات 7 أكتوبر، أن يمنح الإرهاب جائزة هائلة، وجائزة لم يسبق لها مثيل، والتي ستحول دون التوصل إلى أي تسوية سلمية مستقبلية".

نتنياهو: إسرائيل ستواصل معارضتها للاعتراف الأحادي بالدولة الفلسطينية

قال بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال، أن إسرائيل ستواصل معارضتها للاعتراف الأحادي بالدولة الفلسطينية، وذلك وفق خبر عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية".

وأضاف نتنياهو: "لن يتم التوصل إلى تسوية دائمة مع الفلسطينيين إلا من خلال المفاوضات المباشرة ودون شروط مسبقة"، لافتا إلى أنه سيطرح التصويت في مجلس الوزراء موقفه المعارض لفرض الدولة الفلسطينية من جانب واحد.

ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 28985 شهيدا و68883 مصابا

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 28985 شهيدا و68883 مصابا منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وأضافت وزارة الصحة الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 13 مجزرة راح ضحيتها 127 شهيدا و205 مصابين خلال 24 ساعة.

مجازر إسرائيلية في غزة

وأضافت الوزارة، على لسان المتحدث باسمها الدكتور أشرف القدرة، أن هذا العدد لا يتضمن الضحايا تحت الركام وفي الطرقات الذين يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم. 

وأوضحت أنه بموجب التحديث الأخير ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 28985 شهيدًا و68883 إصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي وهو تاريخ "طوفان الأقصى". 

وأضاف المتحدث أن الاحتلال الإسرائيلي حول مجمع ناصر الطبي الى ثكنة عسكرية واخرجه عن الخدمة، ووضع الكوادر الطبية لساعات طويلة في مبنى الولادة وهم مقيدو الأيدي واعتدى عليهم بالضرب وجردهم من ثيابهم. 

وأردف أن قوات الاحتلال اعتقلت 70 من الكوادر الصحية في مجمع ناصر الطبي، ولم يتبق سوى 25 كادرا ولا يستطيع التعامل مع الحالات التي تحتاج الى رعاية سريرية فائقة. واعتقلت قوات الاحتلال طبيب العناية المركزة ولا يوجد أي طبيب لمتابعة الحالات الحرجة. 

وقال القدرة إن قوات الاحتلال الاسرائيلي اعتقلت عشرات المرضى الذين لا يستطيعون الحركة وهم على أسرة العلاج وتم وضعهم على أسرة للجيش ووضعهم في شاحنات واقتيادهم الى جهة غير معلومة مما يعرض حياتهم للخطر. 

وأوضح القدرة أن الكهرباء لا تزال مقطوعة عن مجمع ناصر الطبي منذ 3 أيام ما أدى الى توقف الأكسجين عن المرضى، واستشهاد 7 حتى اللحظة. 

وقال القدرة إن 3 سيدات وضعن أطفالهن، ومن بينهن طبيبة في مجمع ناصر الطبي، في ظروف قاهرة وغير آمنة وتفتقر للمياه والطعام والكهرباء والنظافة، وقال القدرة إن مياه الصرف الصحي تغمر أقسام الطوارئ في مبنى الطراحة بالمجمع ويرفض الاحتلال التنسيق لاصلاحها منذ عدة أيام. 

وحمل القدرة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الطواقم الطبية والمرضى في المجمع الذي قالت منظمة الصحة العالمية صباح اليوم إنه خرج عن الخدمة.