رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

الناتو يعتزم زيادة المساعدات لأوكرانيا لدعمها في حربها ضد روسيا

نشر
مستقبل وطن نيوز

أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرج، أن الحلفاء قدموا ما يزيد على 100 مليار يورو لدعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا.

وأضاف الأمين العام لحلف الناتو، اليوم الخميس، خلال مؤتمر صحفي له، نقلته قناة “القاهرة الإخبارية”، أن الحلف يعمل على زيادة المساعدات الأوكرانية، بجانب توفير عدد كبير من المسيرات لأوكرانيا لحمايتها.

وأوضح أنه يتم تقديم المزيد من المساعدات لكييف لحماية الأراضي الأوكرانية، فلا يوجد أي مساحة للحسابات الخاطئة مع الحلفاء.

وفي وقت سابق أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن أسلحة روسيا الحديثة تتفوق على ما يمتلكه حلف الناتو، وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".

وأوضح بوتين، أن رعاة النظام الأوكراني يدفعونه لمواصلة الصراع، مشددًا على أن هناك طلبات كبيرة على منظومة الدفاع الجوي الروسية "بانتسير". 

وشدد الرئيس الروسي، أنه خلال العام الماضي صدرت معدات عسكرية بمليارات الدولارات.

الاتحاد الأوروبي يعلن اتفاقاً بقيمة 50 مليار يورو لمساعدة أوكرانيا

وتوصلت الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، إلى اتفاق حول مساعدة بقيمة 50 مليار يورو لمدة 4 سنوات لأوكرانيا، كانت مجمدة سابقاً بسبب رفض رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان.

وكتب رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال على منصة "X" عند بدء قمة استثنائية في بروكسل: "الوحدة، اتفق كل القادة الـ27 على مساعدة إضافية بقيمة 50 مليار يورو لدعم أوكرانيا كجزء من ميزانية الاتحاد الأوروبي".

وأضاف: "هذا الاتفاق يضمن تمويلاً مستقراً على المدى الطويل لأوكرانيا".

من جانبها، قالت رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين على حسابها في منصة "X": "اتفاق! لقد حقق المجلس الأوروبي أولوياتنا، دعم أوكرانيا، ومكافحة الهجرة غير الشرعية، ودعم القدرة التنافسية الأوروبية، يوم جيد لأوروبا".

بدوره، سارع رئيس الوزراء الأوكراني دنيس شميغال، إلى الترحيب بالاتفاق، قائلاً: "كل صوت من أصواتكم يشكل مساهمة كبرى في نصرنا المشترك".

وكتب على وسائل التواصل الاجتماعي أن الاتفاق يشكل "دليلاً على تضامن ووحدة الاتحاد الأوروبي"، فيما شكر الدول الأعضاء على تصويتها.

هبات وقروض

والمساعدة الأوروبية المخصصة لأوكرانيا (33 مليار كقروض و17 مليار هبات) واردة ضمن إضافة على ميزانية الاتحاد الأوروبي حتى العام 2027، وهي مساعدة تحتاج كييف إليها بشدة لدعم اقتصادها، فيما أفرج الكونجرس الأمريكي عن مساعدة.

وكان رئيس الوزراء المجري، الوحيد بين الدول الـ27 الذي حافظ على علاقات وثيقة مع موسكو بعد غزوها أوكرانيا قبل سنتين تقريباً، أثار غضب نظرائه خلال قمتهم في ديسمبر الماضي عبر معارضته هذا الدعم المالي الضروري لكييف.

وذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية أن الاتحاد الأوروبي أعد وثيقة يدعو فيها زعماء دول التكتل إلى الإعلان عن حرمان المجر من جميع أموالها المستحقة ما لم يتم التوصل إلى حل الخميس، بهدف الضغط على بودابست من خلال "تعريض عملتها للخطر" وهز ثقة المستثمرين.

واعتبر أوربان الذي اعتاد تحدي شركائه الخطوة "نوعاً من الابتزاز"، وقال: "ليس لدي أي شك في صحة هذه الوثيقة، بالنظر إلى معرفتي ببروكسل، إنهم قادرون على ذلك".

ويواجه أوربان اتهامات في بروكسل بأنه "يبتز" الاتحاد الأوروبي للإفراج عن أموال أوروبية مخصصة لبلاده، لكنها جمدت بسبب ثغرات في تطبيق دولة القانون تنسب إلى بودابست.

عاجل