رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

سيد فؤاد: ندافع عن السينما ونكافح من أجل الخير والوعي والتنمية

نشر
سيد فؤاد
سيد فؤاد

 قال السيناريست سيد فؤاد ندافع عن السينما، ونكافح من أجل الخير والوعي والتنمية، مقدما التحية لكل الشعوب الأفريقية المحبة للسينما. 


جاء ذلك خلال حفل ختام فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية في دورته الـ 13 (دورة المخرج خيري بشارة)، والذي تم خلاله توزيع الجوائز، وذلك بحضور الفنان محمود حميدة رئيس شرف المهرجان، والسيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان، والمخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان، ولفيف من الفنانين المصريين والعرب والأفارقة.


وقال "فؤاد " : "ذهبت السودان الشقيق 3 مرات وشعرت أن متواجد في وطني، في ظل القتل والحرب ، و أدعوا الجميع للتضامن مع الشعب السوداني الشقيق، مضيفا :" نعلن تضامنا الكامل مع الشعب الفلسطيني الشقيق ".


ومن جانبها وجهت المخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان الشكر لكل من ساهم في خروج الدورة الـ 13 من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية بهذا الشكل الجيد ، رغم كل التحديات التي واجهتهم ، ومديري الورش المشاركة في المهرجان، والشباب الذين تطوعوا لإدارة ورش المهرجان ، والشركاء الرسميين منهم: وزارة الثقافة والشباب والرياضة والسياحة والآثار، محافظة الأقصر والمجلس الأعلى للآثار وجميع قيادات المحافظة.


وقالت عزة الحسيني: "سعدنا بكل الضيوف في مهرجان الأقصر واتمنى لكل المخرجين وصناع الأفلام التوفيق في جميع المسابقات، وأنا سعيدة بمشاركة كل هؤلاء النجوم الشباب في جميع فعاليات المهرجان".


وقام السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان، ورئيس شرف المهرجان الفنان محمود حميدة، والمخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان، والمخرج خيري بشارة - التي تحمل دورة المهرجان اسمه- بتكريم عدد من النجوم ، منهم الفنانة القديرة تيسير فهمي، وسحر رامي، و النجم أحمد عبدالعزيز، ولطفي لبيب..وعلى هامش المهرجان تم توقيع بروتوكول تعاون مع اتحاد المؤلفين والمنتجين بالمملكة المغربية ومهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، وذلك في إطار الشراكات والتعاون مع الكيانات السينمائية في القارة الإفريقية.


وجاءت قائمة الحاصلين على جوائز على النحو التالي: في مسابقة أفلام الطلبة ، والتي ضمت لجنة التحكيم : المخرج هاني لاشين، والدكتور مالك خوري، حصل على جائزة النيل الكبرى لأحسن فيلم (قناع توت عنخ آمون الذهبي) ، فيلم «طرح النيل» إخراج نظرة الذهبي، وهو عبارة عن سيرة ذاتية للفنان التشكلي العالمي محمد عبلة، والذي عرضت أعماله في مصر ومتاحف عالمية ، وحصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة (قناع توت عنخ آمون الفضي) فيلم «بحر» إخراج بلال أبو سمرة، والفيلم يدور حول زوج فقد زوجته، لكنه يسعى للتواصل معها مرة أخرى، حيث يؤمن أن الموت بداية وليس نهاية.


كما حصل على شهادة تقدير خاصة من لجنة التحكيم، فيلم «المراية» إخراج زياد راغب، تقديرا لما يحمله الفيلم من أفكارا إنسانية، والفيلم يدور حول (سيف) الطالب في معهد الموسيقى، لكنه يعاني من ظواهر غريبة تحدث له بدون تفسير، حيث يقرر السفر إلى الإسكندرية كي يعزل نفسه في مكان مهجور، وفجأة تظهر له فتاة، وتدعي أنها تعرف السر وراء ما يحدث له.


وضمت لجنة تحكيم مسابقة الدياسبورا (الشتات) كلا من: المخرج والأكاديمي سام لحود من لبنان، والفنانة سلوى محمد علي، ومن تونس لمياء بلقايد قيقة، والذي حصل خلالها على جائزة أفضل فيلم الفيلم الوثائقي «شجاعة متناهية» إنتاج فرنسا وبنين، إخراج بيلي توره ولوران شيفليه، والتي تدور أحداث حول فرقة المسرح والموسيقى والرقص من ذوي الهمم القادرين من الأقزام الشباب.
كما حصل فيلم «أرض توجو» إنتاج ألمانيا، إخراج يورجين الينجهاوس، على جائزة لجنة التحكيم الخاصة، والفيلم عبارة عن رحلة استكشافية.


وضمت لجنة تحكيم مسابقة الفيلم القصير، كلا من: من مصر المخرج مجدى أحمد على، والمنتج محمد العدل، وناكى سى سافانيه من كوت ديفوار، ومن الكاميرون جون روك باتوديم، والمغربي عبدالإله الجوهري، وحيث قررت لجنة التحكيم منح الجائزة الكبرى (قناع توت عنخ أمون الذهبي)، للفيلم الكيني «تصرف عاطفى»، إخراج أريك موانجى، والفيلم يدور حول (جوليانا) التي فقدت وظيفتها في أحد المطاعم، وانتقلت إلى منزل من غرفة واحدة في حي عشوائي بنيروبي، وتبتسم لها الحياة عندما يتم الحاقها بوظيفة محاسب في إحدى الشركات الكبرى.


كما حصل الفيلم الجزائري «زهرة الصحراء» إخراج أسامة بن حسين، على جائزة لجنة التحكيم الخاصة (قناع توت عنخ أمون الفضي)..وحصل على التنويه الخاص من لجنة التحكيم، مناصفة الفيلم السنغالي «تحت وقع الصمت» إخراج مازيجنا باروس، والفيلم الرواندي «طائر بلا أجنحة». 
وضمت لجنة تحكيم *مسابقة الأفلام الطويلة* كلا من: المخرجة هالة خليل، والمخرجة السنغالية ميمونة ندياى، والمخرج محمد ياسين، ومن بوركينا فاسو الممثلة آى كيتا يارا، والمخرج التونسى مختار العجيمى، والذي فاز خلالها الفيلم السوداني «وداعا جوليا» إخراج محمد كردفانى، بجائزة أفضل فيلم (قناع توت عنخ أمون الذهبي)، وهو يلقي الضوء على القوى المحركة الاجتماعية التي أدت إلى انفصال جنوب السودان.


وحصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة (قناع توت عنخ أمون الفضي)، الفيلم المصري «رحلة 404» للمخرج هاني خليفة، والفيلم التونسي «وراء الجبل » للمخرج محمد بن عطية.
وحصل الفيلم السنغالى «بانل وأداما»، على (تنويه من لجنة التحكيم)، وهو مرشح السنغال للمشاركة بمسابقة أوسكار أفضل فيلم أجنبي، وحصل كذلك على (تنويه من لجنة التحكيم) الفيلم المغربي «أنيماليا» للمخرجة صوفيا العلوي.. وفازت النجمة المصرية منى زكي بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم «رحلة 404» بينما حصل الفنان التونسي مجدي مستورة على جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم «وراء الجبال».
 

عاجل