رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

الخارجية الأمريكية: نراجع تقارير عن إلحاق إسرائيل الأذى بالمدنيين في غزة

نشر
مستقبل وطن نيوز

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، أن الولايات المتحدة تراجع تقارير تفيد بأن إسرائيل ألحقت أذى بالمدنيين في حربها في غزة.

وأوضح ميلر، اليوم الأربعاء، أن واشنطن تعتمد في ذلك على مجموعة خطوط إرشادية تستهدف ضمان التزام الدول التي تحصل على أسلحة أمريكية بالقانون الإنساني الدولي في عملياتها العسكرية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: "نسعى لإجراء تقييم واف للتقارير عن تضرر المدنيين على أيدي المتلقين المصرح لهم بالحصول على المعدات الدفاعية المقدمة من الولايات المتحدة في أنحاء العالم".

وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن عملية جارية بموجب دليل الاستجابة لحوادث الإضرار بالمدنيين الصادر عن وزارة الخارجية لتقييم وقائع في الصراع الحالي. 

وواجهت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن انتقادات لاستمرارها في توريد الأسلحة إلى إسرائيل مع تزايد الاتهامات بأن الأسلحة الأمريكية الصنع تستخدم في الهجمات التي أسفرت عن مقتل أو إصابة مدنيين.

الأمم المتحدة تحذر الاحتلال الإسرائيلي من ارتكاب «مجزرة» في رفح الفلسطينية

حذّر مُنسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن جريفيث، من أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح جنوب قطاع غزة "يمكن أن تؤدي إلى مجزرة"، داعيا إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، إلى عدم "الاستمرار في تجاهل" نداءات المجتمع الدولي.

وقال جريفيث، في بيان صحفي، إن "أكثر من نصف سكان غزة - أكثر من مليون نسمة بكثير - يتكدسون في رفح ويرون الموت مقبلا (عليهم).. بالكاد يجدون طعاما، ولا يتلقون عمليا أي عناية طبية، ولا مكانا ينامون فيه، ولا مكانا آمنا على الإطلاق"، لافتا إلى أن جميع سكان القطاع "ضحايا هجوم إسرائيلي لا مثيل له على صعيد الكثافة والوحشية والحجم.

وأضاف أن أكثر من 28 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، قتلوا في جميع أنحاء قطاع غزة، ولأكثر من أربعة أشهر، ظل العاملون في المجال الإنساني يبذلون قصارى جهدهم لمساعدة المحتاجين، على الرغم من المخاطر التي كانوا يواجهونها هم أنفسهم والصدمات التي تعرضوا لها.

وتابع جريفيث: "ولكن لا يكفي أي قدر من التفاني وحسن النية لإبقاء الملايين من البشر على قيد الحياة، وتزويدهم بالطعام والحماية - بينما تتساقط القنابل وتنقطع المساعدات.. أضف إلى ذلك اليأس المنتشر على نطاق واسع، وانهيار القانون والنظام، ووقف تمويل الأونروا.. والعواقب هي إطلاق النار على العاملين في المجال الإنساني واحتجازهم تحت تهديد السلاح ومهاجمتهم وقتلهم".

واستطرد "أقول منذ أسابيع إن ردنا الإنساني في حال يرثى لها.. أدق جرس الإنذار مجددا، العمليات العسكرية في رفح يمكن أن تؤدي إلى مجزرة في غزة.. يمكن أن تؤدي أيضا بالعمليات الإنسانية الهشة أصلا إلى حافة الموت".

وتابع جريفيث "ليس لدينا ضمانات مرتبطة بالأمن ولا إمدادات ولا طاقم ضروريا للاستمرار في هذه العمليات الإنسانية".

وأشار إلى أن "المجتمع الدولي حذّر من التداعيات الخطيرة لأي اجتياح بري إسرائيلي لرفح"، مضيفًا "لا يمكن للحكومة الإسرائيلية أن تستمر في تجاهل هذه النداءات"، مشددا على أن "التاريخ لا يسامح وينبغي لهذه الحرب أن تتوقف". 

عاجل