رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

ما حكم قول «اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين»؟.. الإفتاء تجيب

نشر
رمضان
رمضان

قبل أايم من شهر رمضان المبارك ، يتساءل الكثير عن حكم الدعاء بعبارة  "اللهم بلغنا رمضان غير فاقدين ولا مفقودين".

وردت دار الإفتاء قائلة إنه لا مانع شرعًا من الدعاء بعبارة والمقصود منه رجاء طول العمر للشخص ولذويه، ليدركوا الشهر الفضيل دون حدوث فقدٍ لأي منهم، وهذا من جميل الطلب من الله تعالى؛ فالدعاء بالبقاء إلى الأزمان الفاضلة مندوبٌ لإدراك الأعمال الصالحة فيها؛ إذ إن "المؤمن لا يزيده عمره إلا خيرًا، وخير الناس من طال عمره وحسن عمله، وكان السلف يستحبون أن يموتوا عقب عمل صالح من صوم رمضان أو رجوع من حج"، كما قال العلامة ابن رجب الحنبلي في "لطائف المعارف" (ص 121، ط. دار ابن حزم).

وليس في هذه العبارة تَعدٍ على حكم الله عزَّ وجلَّ، ولا تتضمن إثمًا ولا رفضًا للموت ولا اعتراضًا على قضاء الله سبحانه، حيث صح من أدعية النبي صلى الله عليه وآله وسلم جملة من الأدعية التي تضمنت سؤال العافية وداومها وعدم التحول إلى البلاء ومنه مصيبة الموت، ومنها قوله: (اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتَحَوُّلِ عافيتك، وفُجَاءَةِ نقمتك، وجميع سخطك)، أخرجه مسلم في صحيحه عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما.

ونحن نسألُ الله تعالى أن يبلغنا وإياكم شهر رمضان غير فاقدين ولا مفقودين وأن يحفظ بلادنا وأوطاننا من كل سوء.

عاجل