رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

حماس تخترق «الشاباك».. إسرائيل تفشل في حماية مواقعها العسكرية فائقة السرية

نشر
أرشيفية
أرشيفية

سلطت تصريحات غير مسبوقة من مصدر استخباراتي إسرائيلي رفيع المستوى، الضوء على مخاوف كبيرة داخل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، إذ كشف عن احتمال تمكن حركة حماس من اخترق الأجهزة الأمنية والوصول لمعلومات سرية عن مواقع عسكرية حساسة، عبر عمليات تجسس نفذتها. ما يثير تساؤلات حول كيفية الحصول على هذه البيانات ومدى استفادة حماس منها في عملية طوفان الأقصى. تكشف هذه التصريحات عن حجم القلق الإسرائيلي من عمليات التجسس الفلسطينية، وتضع علامات استفهام حول كفاءة الأجهزة الأمنية في الدفاع عن الأمن القومي الإسرائيلي.

نجاح عمليات تجسس حماس
كشف مصدر استخباراتي إسرائيلي رفيع المستوى لصحيفة "إسرائيل هايوم" العبرية، عن وجود مخاوف جدية داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية من نجاح حركة "حماس" في تنفيذ عمليات تجسس استخباراتي، استهدفت مواقع عسكرية إسرائيلية فائقة الحساسية والسرية، قبل عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي.

وكشف المصدر الاستخباراتي، الذي ُوصف بأنه ضابط مخضرم في الجيش الإسرائيلي، أن مقاتلي كتائب القسام التابعة لحركة حماس والذين نفذوا العملية العسكرية "طوفان الأقصى" ضد إسرائيل في أكتوبر الماضي، كانوا يمتلكون معلومات استخباراتية دقيقة عن تلك المواقع العسكرية الإسرائيلية الحساسة.

وأوضح المصدر أن هناك قلقًا كبيرًا لدى القيادة العسكرية الإسرائيلية من أن تكون حركة حماس قد نجحت بالفعل، من خلال عمليات التجسس تلك، في الوصول إلى تفاصيل ومعلومات سرية للغاية تتعلق بتلك المواقع الحساسة، تفاصيل لا يطلع عليها حتى كبار القادة والضباط داخل الجيش الإسرائيلي.

وأضاف أنه على اللجنة الإسرائيلية المكلفة بالتحقيق في عملية "طوفان الأقصى"، البحث في كيفية حصول حركة حماس على تلك المعلومات الاستخباراتية السرية، وما إذا كانت قد تمكنت بالفعل من الاطلاع على الوثائق والبيانات السرية داخل تلك المواقع العسكرية محل الاستهداف.

قلق من فشل استخباراتي مزدوج للشاباك
واعتبر المصدر أن الأمر يشكل فشلًا استخباراتيًا مزدوجًا لجهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، المكلف بمهام التجسس على حركات المقاومة من جهة وحماية المعلومات والبيانات الإسرائيلية السرية من عمليات التجسس المعادي من جهة أخرى.

وتابع المصدر: "نحن نعلم الآن أن حماس كانت تعرف عنا الكثير، على مستوى يتجاوز جمع المعلومات من الطائرات بدون طيار والمراقبة. وهذا يعني أن هناك سببًا للشك جديًا في وجود عملية تجسس واسعة النطاق، ما زلنا لا نعرف كيف تم القيام بها، ومن الممكن أن تكون المعلومات قد تم جمعها من قبل عرب إسرائيليين (من فلسطينيي الداخل)، أو يهود جشعين".

اتهامات بوجود "خيانة من الداخل"
وأشارت "يسرائيل هايوم" أن تصريحات "الضابط المخضرم" تزامنت مع الكشف عن اعتقال شابين من فلسطينيي الداخل، يتهمهما الاحتلال "بالتخابر مع حماس والتخطيط لتنفيذ عملية".

يُذكر أن الاتهامات بوجود "مؤامرة" أو "خيانة من الداخل" بدأت تنتشر على نطاق واسع منذ الأيام الأولى بعد عملية طوفان الأقصى، وتأتي هذه التصريحات لتؤكد أن القلق من أن التجسس موجود بالفعل لدى أعلى المستويات، ويستند إلى أساس قوي.

الخارجية الفلسطينية: مجزرة الاحتلال في "رفح" دليل على صحة تحذيرات مخاطر الاجتياح


أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم الاثنين، بأشد العبارات المجازر الجماعية التي تواصل قوات الاحتلال ارتكابها ضد المدنيين الفلسطينيين، والنازحين منهم، خاصة في مناطق وسط وجنوب قطاع غزة لليوم الـ129 على التوالي، بالإضافة إلى أعداد كبيرة من المفقودين والمصابين بمن فيهم النساء والأطفال، في إمعان إسرائيلي رسمي في استهداف المدنيين، ونقل الحرب إلى منطقة رفح الممتدة بالسكان، لدفعهم إلى الهجرة ودوامة النزوح تحت القصف.
وقالت الوزارة - في بيان لها اليوم - "إن مجزرة الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، التي راح ضحيتها 100 شهيد ومئات المصابين، لهو دليل على صحة التحذيرات من المخاطر الكارثية لاجتياحها".
وأكدت الوزارة أن هذه المجازر والأعداد الكبيرة من الشهداء والضحايا في صفوف المدنيين دليل آخر على صحة التحذيرات والتخوفات الدولية من النتائج الكارثية لتوسيع حرب الاحتلال، وتعميقها في رفح، وانعكاس مباشر للعقلية الانتقامية التي تسيطر على صناع القرار في إسرائيل أكثر مما هي عقلية تسعى (لتحقيق الانتصار) /حسب ادعاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو/.
وأشارت الوزارة إلى أنه في ظل ادعاء نتنياهو التزام قواته بالقانون الدولي، وفي ظل التصعيد الحاصل في تصريحات أكثر من مسؤول إسرائيلي بشأن إطلاق النار بسهولة على المدنيين، التي كان آخرها ما صرح به الوزير المتطرف بن جفير، حين طالب الجيش بإطلاق النار على النساء والأطفال الذين يقتربون من الحدود، والتي وجدت ترجمتها العملية في إعدام الشهيد رامي البطحة (35 عاما) بعشرين رصاصة، استقرت بجسده في بلدة بتير غرب بيت لحم.

اندلاع مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال فى مدينة البيرة بالضفة الغربية


أفادت قناة "اكسترا نيوز" فى خبر عاجل نقلا وكالة الأنباء الفلسطينية: اندلاع مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال في مدينة البيرة بالضفة الغربية.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، 27 مواطنا فلسطينيًا من محافظات الضفة الغربية المحتلة.

وذكرت مصادر في مؤسسات الأسرى أن الاعتقالات تركزت في محافظات الخليل، والقدس، ونابلس، وجنين، وطوباس، ورام الله، وقلقيلية، وما زالت حملة الاعتقالات جارية في مدينة القدس حتى الآن، واعتقلت قوات الاحتلال شابًا بعد الاعتداء عليه داخل المسجد الأقصى المبارك.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها على قطاع غزة برًا وبحرًا وجوًا منذ السابع من أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 28 ألف فلسطيني معظمهم من الأطفال والنساء، وإصابة ما يقرب من 86 ألف، فيما لا يزال أكثر من 8 آلاف مفقود تحت الركام وفي الطرقات، إذ يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف إليهم.

 

عاجل