رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

الخارجية الفلسطينية: مجزرة الاحتلال في "رفح" دليل على صحة تحذيرات مخاطر الاجتياح

نشر
أرشيفية
أرشيفية

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم الاثنين، بأشد العبارات المجازر الجماعية التي تواصل قوات الاحتلال ارتكابها ضد المدنيين الفلسطينيين، والنازحين منهم، خاصة في مناطق وسط وجنوب قطاع غزة لليوم الـ129 على التوالي، بالإضافة إلى أعداد كبيرة من المفقودين والمصابين بمن فيهم النساء والأطفال، في إمعان إسرائيلي رسمي في استهداف المدنيين، ونقل الحرب إلى منطقة رفح الممتدة بالسكان، لدفعهم إلى الهجرة ودوامة النزوح تحت القصف.
وقالت الوزارة - في بيان لها اليوم - "إن مجزرة الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، التي راح ضحيتها 100 شهيد ومئات المصابين، لهو دليل على صحة التحذيرات من المخاطر الكارثية لاجتياحها".
وأكدت الوزارة أن هذه المجازر والأعداد الكبيرة من الشهداء والضحايا في صفوف المدنيين دليل آخر على صحة التحذيرات والتخوفات الدولية من النتائج الكارثية لتوسيع حرب الاحتلال، وتعميقها في رفح، وانعكاس مباشر للعقلية الانتقامية التي تسيطر على صناع القرار في إسرائيل أكثر مما هي عقلية تسعى (لتحقيق الانتصار) /حسب ادعاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو/.
وأشارت الوزارة إلى أنه في ظل ادعاء نتنياهو التزام قواته بالقانون الدولي، وفي ظل التصعيد الحاصل في تصريحات أكثر من مسؤول إسرائيلي بشأن إطلاق النار بسهولة على المدنيين، التي كان آخرها ما صرح به الوزير المتطرف بن جفير، حين طالب الجيش بإطلاق النار على النساء والأطفال الذين يقتربون من الحدود، والتي وجدت ترجمتها العملية في إعدام الشهيد رامي البطحة (35 عاما) بعشرين رصاصة، استقرت بجسده في بلدة بتير غرب بيت لحم.

اندلاع مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال فى مدينة البيرة بالضفة الغربية


أفادت قناة "اكسترا نيوز" فى خبر عاجل نقلا وكالة الأنباء الفلسطينية: اندلاع مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال في مدينة البيرة بالضفة الغربية.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، 27 مواطنا فلسطينيًا من محافظات الضفة الغربية المحتلة.

 

وذكرت مصادر في مؤسسات الأسرى أن الاعتقالات تركزت في محافظات الخليل، والقدس، ونابلس، وجنين، وطوباس، ورام الله، وقلقيلية، وما زالت حملة الاعتقالات جارية في مدينة القدس حتى الآن، واعتقلت قوات الاحتلال شابًا بعد الاعتداء عليه داخل المسجد الأقصى المبارك.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها على قطاع غزة برًا وبحرًا وجوًا منذ السابع من أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 28 ألف فلسطيني معظمهم من الأطفال والنساء، وإصابة ما يقرب من 86 ألف، فيما لا يزال أكثر من 8 آلاف مفقود تحت الركام وفي الطرقات، إذ يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف إليهم.

أشتية: المستوطنون صاروا اليد العليا في كل الأعمال الاستعمارية بالآراضي الفلسطينية


قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ليس فقط الذي يعبث ويدمر ويقتل هنا في الضفة الغريبة بل أيضا المستوطنون بحماية جيش الاحتلال، وهذا الآمر أصبح واضحا للجميع.

وأضاف أشتية ، خلال مؤتمر صحفي تنقله قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المستوطنين صاروا اليد العليا في كل الأعمال الاستعمارية فيما يتعلق بالآراضي الفلسطينية وجميعهم مسلحون ويخدمون في الجيش.

 

 

وتابع، أنه لا يوجد فرق بين الجندي والمستوطن، فهو بالليل جندي، بينما بالنهار يكون مستوطن، مشيرا إلى أن المستوطنين يمارسون كل أشكال الإرهاب، ومن ينادي بحل الدولتين يجبع عليه محاربة الاستيطان بكل مدخلاته ومخرجاته وأدواته ومموليه.

نتنياهو: لن نفوت أي فرصة لتحرير المحتجزين ومستمرون في الضغط العسكري حتى النصر


قال بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن الضغط العسكري فقط حتى تحقيق النصر سيؤدي إلى إطلاق سراح كل المحتجزين في قطاع غزة.

وأكد وفقًا لتصريحات نقلتها فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الاثنين، أننا لن نفوت أي فرصة لتحرير المحتجزين ويجب أن يستمر الضغط العسكري حتي النصر على غزة.

 

 

عاجل