رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

كاتبة مغربية: معرض القاهرة للكتاب حدث مهم لكل عربي

نشر
معرض القاهرة
معرض القاهرة

قالت الكاتبة المغربية هند الحافظي "إن معرض القاهرة الدولي للكتاب يعد شيئا عظيما وهو حدث مهم للمصريين ولكل عربي قارئ وكاتب، فهذا المعرض يحث على الإبداع والتدفق، وبالنسبة لي فمصر هي أم الحضارات وتاريخها غني عن التعريف، أنا شخصيا أحب مصر بلدي الثاني".
وأضافت الكاتبة المغربية ـ في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط ـ "أن من أهم سمات الرائد يعقوب الشاروني شخصية معرض الطفل هذا العام، والتي جعلته يحتل مراتب الصدارة في أدب الطفل، أنه كان يركز على تربية الطفل من خلال قصص يرويها بطريقة ممتعة وسلسة".
وتابعت" لم يكن لدي أي لقاء بالكاتب بشكل مباشر، لكني تعرفت عليه من خلال كتاباته و من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، ورسالتي للمهتمين بأدب الطفل أن يركزوا على ترسيخ الأخلاق، والمبادئ، ونشر القيم من خلال كتاباتهم".
ونوهت الكاتبة هند الحافظي بأهمية اللغات لاكتشاف ثقافات أخرى والانفتاح على عوالم ومجالات من نوع آخر.
وحول وجود خلط بين قصص الخيال العلمي وقصص الإثارة للأطفال التي تأخذ من العلم شكله الخارجي دون جوهره مثل قصص سوبرمان وغيرها الكثير، قالت " لا أرى أن قصص سوبرمان و قصص الخيال العلمي تأخذ من العلم شكله الخارجي فقط، بل لها مضمون أيضا، (الخير مقابل الشر والقوة أمام الخوف مثلا) وهناك العديد من الرسائل المخفية وراء السطور وعالم الأكشن، لذا وجب على الوالدين الاهتمام بما يتلقاه الأبناء من الخارج سواء قصص مقروءة أو أفلام أو حتى رسوم متحركة.
وبشأن دور المسرح، قالت إن المسرح شيئ جميل جدا، يساعد الممارس لهذا النوع من الأنشطة على التفاعل مع الآخرين بحكمة و ذكاء، المسرح بالنسبة لي هو أحد الركائز المهمة للتعبير عن للنفس وتعديل السلوكيات وتقوية الثقة بالنفس.
وأضافت" أحببت جدا طريقة تفكير الدكتور الشاروني في موضوع أدب الطفل، وأنا أيضا كاتبة لدي نفس الرؤية، وهي توعية الطفل منذ صغره على أمور الحياة وذلك عن طريق قصص، وأرى أن القصة هي أقصر الطرق وأجملها لتربية الطفل وتوعيته، فالقصة تظل عالقة في ذهن الطفل وتشكل سلوكياته أيضا، لذا نحن ككتاب، يجب أن نتأكد جدا مما نمرره للطفل من خلال هذه القصص".
وأكدت ضرورة تشجيع الطفل على تحرير قصص أيضا بلغته البسيطة أو عن طريق رسوم، لأن هذا يساعده على تحرير مشاعره بشكل دائم و التعود على التعبير عنها بشكل صادق من خلال الكتابة أو الرسم.
وأشارت إلى أن تنويع الموضوعات للطفل من خلال القصص مهم جدا ويساعده على تكوين آرائه و شخصيته وتوسيع مداركه واحتمالاته في الحياة.
وأشارت إلى أن لديها مجموعة قصص للأطفال بعنوان "هندا" هدفها تربوي إذ تسعى لتفتيح مدارك الأطفال.
ونوهت إلى أن اللغة العربية من أهم اللغات الثرية بثقافات وعلوم ومجالات متنوعة، وأن حث الطفل على تعلمها شيئ ضروري للغاية.
وأضافت" أرى أن الجيل الصاعد يعشق كل ما هو إلكتروني، وإضافة الكتاب الإلكتروني سيدفع أغلبية الأطفال إلى القراءة، لكن أرى أنه يجب أن توضع الأولوية للكتاب الورقي".
 

 

عاجل