رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

رغم العقوبات الأمريكية.. عائدات طهران النفطية تزيد بنسبة 20%

نشر
مستقبل وطن نيوز

قال نائب الرئيس الإيراني، محسن منصوري، اليوم الثلاثاء، إن عائدات بلاده من النفط زادت 20 بالمئة رغم العقوبات الاقتصادية الأمريكية.

ونقلت وكالة "تسنيم" الإخبارية عن منصوري قوله: "تجاوز معدل النمو الاقتصادي في إيران 6 بالمئة، وزادت عائدات النفط 20 بالمئة".

وفرضت واشنطن عقوبات اقتصادية على طهران في أغسطس 2019، وأتبعتها بعقوبات نفطية في نوفمبر من العام نفسه، وذلك بعد انسحاب إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، من الاتفاق النووي عام 2018.

ووفقا لأرقام وزارة النفط الإيرانية، كانت طهران تنتج يوميا 3.8 ملايين برميل ومكثفات في أبريل 2018، قبل انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي، وتصدر 2.8 مليون برميل منها.

وفي أغسطس 2023، أعلن رئيس هيئة الموازنة والتخطيط، داود منزور، أن صادرات النفط اليومية تجاوزت مليونًا و400 ألف برميل.

وفي نوفمبر الماضي، قال وزير النفط جواد أوجي: "كان إنتاجنا من النفط مليونين و200 ألف برميل يوميا، وبجهود وزارتنا خلال 24 شهرا ارتفع الرقم إلى 3 ملايين و400 ألف برميل".​​​​​​​

ومن جانب آخر، كانت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، قد ذكرت في تقرير لها، أن إيران استخدمت اثنين من أكبر البنوك في المملكة المتحدة، لنقل الأموال سراً حول العالم، ضمن مخطط واسع للتهرب من العقوبات الغربية، تدعمه أجهزة المخابرات الإيرانية.

وبحسب التقرير فإن بنكا "لويدز" والفرع البريطاني لبنك سانتاندر الإسباني، قدما حسابات لشركات بريطانية تُستخدم كواجهة، مملوكة سرا لشركة البتروكيماويات الإيرانية (PCC)، التي يقع مقرها بالقرب من قصر باكنجهام، وتخضع شركة "PCC" وفرعها البريطاني لعقوبات أمريكية منذ نوفمبر 2018.

شركة تجارة البتروكيماويات الإيرانية، التي تسيطر عليها الدولة، تعتبر جزءاً من شبكة تتهمها الولايات المتحدة بجمع مئات الملايين من الدولارات لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وكذلك العمل مع وكالات الاستخبارات الروسية لجمع أموال للميليشيات الوكيلة لإيران، وفقا لما كشفه تقرير الصحيفة البريطانية.

وذكر تقرير "فاينانشال تايمز" أن الوحدة البريطانية التابعة لشركة "PCC" واصلت عملها من قلب لندن باستخدام شبكة معقدة من الكيانات الأمامية التي تستخدم كواجهة سواء في بريطانيا أو دول أخرى.

عاجل