رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

وزيرة الثقافة: نعمل على تعميق الروابط الثقافية مع المكسيك

نشر
مستقبل وطن نيوز

قالت وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني، إن التعاون المصري المكسيكي يستهدف تعميق المزيد من الروابط بين البلدين على الصعيدين الشعبي والحكومي، مؤكدة قوة واستمرارية هذه الروابط التي تنشأ بموجب استثمار القوى الناعمة للبلدان في هذا الصدد.

جاء ذلك خلال حضور الوزيرة وسفيرة المكسيك بالقاهرة روزاورا ليونورا رويدا جوتيريز لإعلان تفاصيل النسخة الثانية لمسابقة ترجمة الأدب الروائي المكسيكي من الإسبانية إلى العربية، والتي ينظمها المركز القومي للترجمة برئاسة الدكتورة كرمة سامي، بالتعاون مع سفارة دولة المكسيك في القاهرة وذلك خلال الندوة التي أقيمت بالقاعة الدولية "قاعة ضيف الشرف" بمعرض القاهرة الدولي للكتاب؛ بمناقشة العمل الأدبي (الكتاب البري) للكاتب المكسيكي خوان بيورو.

التعاون الثقافي المصري المكسيكي

وأكدت الوزيرة حرص وزارة الثقافة على مواصلة جهود التعاون البناء مع الجانب المكسيكي؛ لتحقيق نقل الخبرات ودعم مفردات الاحتكاك الثقافي، وإتاحة الخيارات الأدبية المتعددة أمام مبدعي وجمهور البلدين للتعرف على ثقافة الآخر، وذلك من خلال تعظيم حركة الترجمة بيننا، والتي تُمثل أحد أركان بناء جسور التواصل الإنساني للشعوب.

من جانبها..أعربت سفيرة المكسيك بالقاهرة عن سعادتها بوجودها بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، والذي يؤكد عمق العلاقات بين البلدين، فكلاهما يمتلكان إرثًا ثقافيا عظيمًا باقيًا حتى الآن.

وقالت إن هذه المسابقة انطلقت الُنسخة الأولى منها في عام 2021 بالتعاون بين السفارة المكسيكية بالقاهرة والمركز القومي للترجمة للتعريف بالإنتاج الثري للرواية المكسيكية في مصر والشرق الأوسط، ووسيلة للتعاون لدعم المواهب المصرية في مجال الترجمة.

وأكدت السفيرة أن النسخة الأولى منها شارك فيها أكثر من 200 مترجم، حصل ثلاثة منهم على شهادات تقدير، إضافة إلى الفائزة بالمسابقة، واستثمارًا لهذا النجاح كان القرار بإدراج أشكال أدبية أخرى داخل المسابقة بنُسختها الثانية التي نحن بصددها الآن، وأطلقنا عليها "مسابقة ترجمة الأدب المكسيكي إلى اللغة العربية"، وفُتح باب الاشتراك فيها لكل المترجمين في العالم العربي.

وأوضحت أن النسخة الثانية من المسابقة ستكون مُخصصة لترجمة أحد أعمال أدب الطفل بعنوان "التنين الأبيض وشخصيات أخرى منسية"، والذي تم نشره للمرة الأولى عام 2016 م.

كما تضمنت الندوة العديد من المناقشات النقدية حول أهم الرؤى الأدبية عن عمل "الكتاب البري" للكاتب المكسيكي خوان بيورو، والذي كان المحور الرئيس للنسخة الأولى لمسابقة ترجمة الأدب المكسيكي من اللغة الإسبانية إلى اللغة العربية. 

بدورها..دعت الدكتورة كرمة سامي رئيس المركز القومي للترجمة، دارسي اللغة الإسبانية ومترجميها المصريين للمشاركة في النسخة الثانية من مسابقة ترجمة الأدب المكسيكي.

وقالت "تهدف هذه المسابقة إلى إلقاء الضوء على الأدب المكسيكي، ومساعدة المترجمين في التعرف عليه، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات الثقافية بين مصر ودولة المكسيك من خلال العمل الثقافي المشترك"، كما استعرضت أهم المحاور الأساسية والتفاصيل المتعلقة بالمسابقة.