رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

سها جندي: نسير بخطى ثابتة لتنفيذ التكليفات الرئاسية لـ«مراكب النجاة» للحد من الهجرة غير الشرعية

نشر
مستقبل وطن نيوز

أكدت وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج السفيرة سها جندي، السير بخطى ثابتة لتنفيذ التكليفات الرئاسية بشأن مبادرة "مراكب النجاة"؛ للحد من مخاطر الهجرة غير الشرعية، بجانب استهداف الأسر الأكثر احتياجًا بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني من خلال تقديم كل أوجه الدعم. 


جاء ذلك خلال مشاركة وزيرة الهجرة في احتفالية مؤسسة راعي مصر عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، تحت عنوان «ما بين الإنجازات والرؤية»، بحضور عدد من كبار الفنانين ورؤساء البنوك وأعضاء البرلمان والشخصيات العامة؛ لاستعراض جهود المؤسسة في دعم الحماية الاجتماعية لتقديم الدعم اللازم للأسر الأكثر احتياجًا بجميع محافظات الجمهورية والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة .


وأكدت الوزيرة سها جندي، في كلمتها، أن هناك تعاونًا مثمرًا بين الوزارة والمؤسسة، خاصة في إطار تنفيذ المرحلة الجديدة من المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة"، وضمن التعاون مع الأطباء المصريين بالخارج، مشيرة إلى أن التعاون مع منظمات المجتمع المدني يأتي ضمن أهداف التنمية المستدامة، وذلك في إطار رؤية الدولة المصرية 2030.


وأشارت وزيرة الهجرة إلى أن الوزارة تعمل بتكليف من الرئيس عبدالفتاح السيسي، للحد من الهجرة غير الشرعية، موضحة أن الوزارة تسعى من خلال المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة" إلى استهداف 14 محافظة مصدرة للهجرة غير الشرعية، بها 72 قرية، عبر توفير الفرص البديلة لأهلها من خلال الخدمات الصحية والتعليمية والتدريب المهني وغيره من أوجه الدعم.


وسلطت الوزيرة، الضوء على ما تم تحقيقه نتيجة التعاون بين وزارة الهجرة ومؤسسة "راعي مصر للتنمية"، وآخرها ما تم إنجازه في زيارتها لمحافظة الدقهلية، ضمن المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة"، حيث تم تنظيم قافلة طبية لعلاج أهالي القرية ووحدة طب الأسرة في قرية بدواي بالمنصورة.
ونوهت بأنه تم الكشف على 133 حالة تخصص رمد، و70 حالة تخصص الباطنة، و68 حالة تخصص العظام، و45 حالة تخصص الأطفال، و25 حالة تخصص نسا، بإجمالي 341 كشفًا طبيًا على المواطنين في القرية، بالإضافة إلى عمل 45 نظارة طبية؛ حيث تم الكشف وتقديم العلاج والنظارات للمواطنين بالمجان.


وأشادت وزيرة الهجرة بدعم المصريين بالخارج، للأسر الأكثر احتياجًا، لافتة إلى أنها تلقت رسائل من مجموعة للمصريين المقيمين في الخارج، للمساعدة في وصول العديد من الكراسي المتحركة لمصر وتقديمها للمحتاجين، فضلاً عن تأكيدهم أنهم على تواصل مع "مؤسسة راعي مصر" في تقديم مثل تلك الأعمال التي تستهدف الأسر الأولى بالرعاية وتقديم يد العون لهم، وهو ما يدل على مدى قيمة الأعمال التي تقدمها هذه المؤسسة، بخلاف بقية مؤسسات المجتمع المدني.


وأبرزت سها جندي، الجهد الذي تحقق خلال شهر سبتمبر 2023، إذ تم افتتاح 11 عيادة طبية متنقلة جديدة لخدمة القرى الأكثر احتياجًا والتي تم إعدادها بالتعاون مع "مؤسسة راعي مصر للتنمية"، منها 7 عيادات تم توفيرها عن طريق تبرعات المصريين المقيمين في دولة أستراليا، بما يعكس حرصهم وارتباطهم بمشروعات الخدمة المجتمعية التي يقدمونها لدولتهم الأم، وكانت فعاليات الافتتاح بحضورهم.


ونوهت، في هذا الصدد، بالثقة التي تحظى بها "مؤسسة راعي مصر" التي تعد واحدة من المؤسسات التي تقدم الكثير من الدعم الذي من شأنه توفير حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجًا وتوفير بيئة مناسبة تتوافر بها الخدمات الصحية والتعليمية وغيرها، مشددة على ضرورة تعاون الحكومة مع مؤسسات الدولة المختلفة بما في ذلك مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص لتحقيقها وخصيصًا فيما يتعلق بتوفير الدعم للفئات الأكثر احتياجًا.


واختتمت وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، كلمتها في الاحتفالية، بالإشارة إلى أن التعاون والتنسيق الكبير الجاري بين وزارتي الهجرة والتضامن الاجتماعي وأيضًا منظمات المجتمع المدني يأتي لدعم الفئات الأكثر احتياجًا ووزارة الصحة والسكان؛ لتوفير الخدمات الصحية على أعلى مستوى في هذه المناطق الأكثر احتياجًا للخدمة.


كانت وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، وقعت بروتوكول تعاون مع "مؤسسة راعي مصر" العام الماضي، في حين أن الاحتفالية، شهدت توقيع 3 بروتوكولات تعاون للمؤسسة مع مؤسسات أخرى، وهي مؤسسة "البنك التجاري الدولى"، ويأتي امتدادا لمشروع أطفال أصحاء المرحلة الثانية والهدف منه تنظيم 900 قافلة وعلاج 150 ألف طفل في 15 محافظة، وأيضا بروتوكول تعاون مع مؤسسة "أرمانيوس" بهدف توفير ودعم جزء من أدوية قوافل راعي مصر ودعم صحة المواطن من خلال المشاركة في القوافل الطبية، وكذلك بروتوكول تعاون مع "شركة الأمير للتوكيلات التجارية" لدعم بعض أنشطة وخدمات المؤسسة، خاصة أنشطة التنمية العمرانية ودعم عدد كبير من الأسر لإعادة بناء مساكنهم وتقديم حزمة من البرامج لرفع المعاناة عن الأسر.

عاجل