أمريكا والمغرب يبحثان العلاقات الثنائية وتعزيز الأمن فى إفريقيا والمنطقة

بحثت نائبة وزير الدولة الأمريكي المكلفة بمراقبة الأسلحة وشؤون الأمن الدولي بوني جنكينز، خلال مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة، العلاقات بين بلادها والمملكة المغربية، فضلا عن أدوار البلدين في تعزيز الأمن الدولي في إفريقيا والمنطقة.

وقالت المسؤولة الأمريكية - خلال مؤتمر صحفي مشترك عقب مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة، بالعاصمة المغربية (الرباط) - إن وضع شراكات قوية في جميع أنحاء العالم عامل حيوي في مواجهة التهديدات المتزايدة وتعزيز الأمن الضروري للسلام والازدهار.

وأضافت أن اللقاء مع وزير الخارجية المغربي، تناول الاستعدادات الجارية لعقد الاجتماع السياسي الإفريقي المزمع انعقاده اليوم الأربعاء في إطار المبادرة الأمنية لمكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل بمدينة (مراكش) المغربية، وتستمر فعالياته حتى 2 فبراير المقبل، مؤكدة على أن المبادرة الأمنية لمكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل، تعد برنامج تعاون دولي يجمع 106 دول ويسعى إلى وقف تهريب أسلحة الدمار الشامل ونواقلها والمواد ذات الصلة.

وبحسب المسؤولة الأمريكية، فإن هذا الاجتماع سيشهد مشاركة عدة بلدان إفريقية، فضلا عن شركاء إقليميين وحلفاء، مشيرة إلى أن المبادرة تهدف إلى إرساء تحالفات بين الدول للتعاون واستخدام مواردها الوطنية لبلورة أدوات قانونية ودبلوماسية وعسكرية لمنع نقل البضائع الخطرة عن طريق البر أو الجو أو البحر، معربة عن أملها في توسيع المبادرة من خلال شراكات مع العديد من البلدان الإفريقية ومواصلة الجهود العالمية لمواجهة انتشار أسلحة زعزعة الاستقرار.

يشار إلى أن المباحثات بين جنكينز وبوريطة، جرت بحضور سفير الولايات المتحدة بالرباط بونيت تالوار، ومدير الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بوزارة الشؤون الخارجية المغربية رضوان الحسيني.