رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

نتنياهو يلمح لـ«مبادرة إسرائيلية» بشأن الرهائن

نشر
نتنياهو
نتنياهو

لمّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين، إلى وجود مبادرة إسرائيلية بشأن الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة.

وقال نتنياهو، خلال لقائه ممثلي أهالي المحتجزين في مكتب رئيس الوزراء: "خلافا لما يقولون، لا يوجد اقتراح حقيقي من حماس".

وأضاف: "أقول هذا بكل وضوح قدر استطاعتي، لأن هناك الكثير من الأشياء الخاطئة التي لا بد أنها تؤلمكم".

وتابع: "في المقابل، هناك مبادرة من جانبنا ولن أخوض في التفاصيل".

وليلة الأحد، أقام أفراد خيمة احتجاجية في القدس، وتعهدوا بالبقاء هناك حتى تتوصل الحكومة إلى اتفاق لإطلاق سراح بعض الرهائن.


كما اقتحم العشرات من أفراد عائلات الرهائن اجتماعا للجنة المالية في البرلمان الإسرائيلي (الكنيست)، الإثنين.

وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على منصة "إكس"، "تويتر" سابقا، أفراد عائلات الرهائن وهم يصرخون "لن تجلسوا هنا بينما هم يموتون هناك!"، في إشارة إلى أكثر من 100 رهينة متبقية في غزة.

وتدفع الولايات المتحدة ومصر وقطر، هذه الأيام، إسرائيل وحماس، للانضمام إلى عملية دبلوماسية مرحلية تبدأ بالإفراج عن الرهائن، وتؤدي في النهاية إلى انسحاب القوات الإسرائيلية وإنهاء الحرب في غزة، كما قال الدبلوماسيون المشاركون في الوساطة لصحيفة "وول ستريت جورنال" مساء الأحد.

ولم يوافق أي من طرفي الصراع على شروط الاقتراح الجديد، الذي يتضمن خطوات تتعارض مع المواقف المعلنة لإسرائيل وحماس.

أقارب الرهائن الإسرائيليين يقتحمون جلسة للكنيست.. فيديو


اقتحم العشرات من أفراد عائلات الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة، اجتماعا للجنة المالية في البرلمان الإسرائيلي (الكنيست)، الإثنين.

وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على منصة "إكس"، "تويتر" سابقا، أفراد عائلات الرهائن وهم يصرخون "لن تجلسوا هنا بينما هم يموتون هناك!"، في إشارة إلى أكثر من 100 رهينة متبقية في غزة.


وذكرت تقارير محلية أن الاحتجاجات أدت إلى إيقاف اجتماع اللجنة.

وليلة الأحد، أقام أفراد خيمة احتجاجية في القدس، وتعهدوا بالبقاء هناك حتى تتوصل الحكومة إلى اتفاق لإطلاق سراح بعض الرهائن.

 

وسارع أقرباء الرهائن إلى تنظيم احتجاجاتهم في الأيام الأخيرة، مطالبين الحكومة ببذل المزيد من الجهود لإطلاق سراح ذويهم.

 

وتدفع الولايات المتحدة ومصر وقطر، هذه الأيام، إسرائيل وحماس، للانضمام إلى عملية دبلوماسية مرحلية تبدأ بالإفراج عن الرهائن، وتؤدي في النهاية إلى انسحاب القوات الإسرائيلية وإنهاء الحرب في غزة، كما يقول الدبلوماسيون المشاركون في الوساطة لصحيفة "وول ستريت جورنال" مساء الأحد.

 

ولم يوافق أي من طرفي الصراع على شروط الاقتراح الجديد، الذي يتضمن خطوات تتعارض مع المواقف المعلنة لإسرائيل وحماس.

بحثا عن الرهائن في غزة.. إسرائيل دمرت قبورا واستخرجت الجثث منها


كشف تحقيق أجرته شبكة "سي إن إن" أن الجيش الإسرائيلي قام بتدمير ما لا يقل عن 16 مقبرة في هجومه البري في غزة، مما أدى إلى تدمير شواهد القبور، وقلب التربة، وفي بعض الحالات، استخراج الجثث من داخلها.

وفي خان يونس، جنوب قطاع غزة، حيث تصاعد القتال في وقت سابق من هذا الأسبوع، دمرت القوات الإسرائيلية مقبرة، وأخرجت الجثث فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه جزء من البحث عن رفات الرهائن الذين احتجزتهم حماس خلال أكتوبر.

 

وقامت شبكة "سي إن إن" بمراجعة صور الأقمار الصناعية ولقطات وسائل التواصل الاجتماعي التي تظهر تدمير المقابر.

وقال خبراء قانونيون للشبكة إن أفعال إسرائيل يمكن أن ترقى إلى مستوى "جرائم حرب".

ولم يتمكن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي من تفسير تدمير المقابر الـ 16 التي قدمت "سي إن إن" إحداثياتها، لكنه قال إن الجيش في بعض الأحيان "ليس لديه خيار آخر" سوى استهداف المقابر التي قال إن حماس تستخدمها لأغراض عسكرية.

 

وقال الجيش الإسرائيلي إن إنقاذ الرهائن والعثور على جثثهم وإعادتها هي إحدى مهامه الرئيسية في غزة، ولهذا السبب تم نقل الجثث من بعض المقابر.

وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن "عملية تحديد هوية الرهائن، تضمن الظروف المهنية المثالية واحترام المتوفين"، مضيفًا أن "الجثث التي تم تحديدها ليست جثث الرهائن، وتتم إعادتها بكرامة واحترام".

 

 

 

 

 

عاجل