استشهاد وإصابة 3 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي قرب رام الله
أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية"، مساء الأحد، باستشهاد شاب فلسطيني وإصابة اثنين آخرين برصاص الجيش الإسرائيلي عند مستوطنة بيت إيل قرب رام الله.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الشابين نفذا هجوما على قاعدة عسكرية إسرائيلية، من دون وقوع إصابات.
ونقل الشاب القتيل إلى إحدى المستشفيات في رام الله، فيما احتجز الجيش الإسرائيلي المصابين الآخرين.
وتعليقا على الحادث، قال الجيش إن "الجنود من الوحدة 636 الذين نفذوا نشاطا استباقيا في منطقة لواء بنيامين، تمكنوا من تحييد إرهابيين اثنين ألقيا قنبلة على قاعدة عسكرية قرب مدينة رام الله".
وأضاف: "لم تقع إصابات في صفوف قواتنا".
صحة غزة: الاحتلال ارتكب أكثر من 2000 مجزرة منذ طوفان الأقصى
قال المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، الدكتور أشرف القدرة، اليوم الأحد، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب أكثر من 2000 مجزرة في قطاع غزة منذ بداية العدوان في السابع من شهر أكتوبر الماضي، وذلك في مؤتمر صحفي تزامنا مع مرور 100 يوم على العدوان.
وقال القدرة إن الاحتلال الإسرائيلي تعمد مسح الأحياء السكنية بعوائلها، والتسبب بانهيار المنظومة الصحية وتدمير البنية التحتية .
وقال القدرة إنه خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية فقط، ارتكب جيش الاحتلال 11 مجزرة راح ضحيتها 125 شهيدا و265 إصابة، وهذا ما وصل للمستشفيات فقط.
استشهاد 337 كادرا صحيا
ولفت القدرة إلى استشهاد 337 كادرا صحيا واعتقال 99 آخرين في ظروف قاسية، بقصف واعتداءات لقوات الاحتلال. مضيفا: "الاحتلال تعمد استهداف 150 مؤسسة صحية، وإخراج 30 مستشفى و53 مركزا صحيا عن الخدمة وتدمير 121 سيارة إسعاف".
وحسب المعطيات الجديدة، ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة إلى 23968 شهيدا و60582 إصابة منذ "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر 2023 .
وتقول وزارة الصحة في قطاع غزة إنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
ولفت المتحدث باسم وزارة الصحة النظر إلى أن 70% من ضحايا العدوان هم من الأطفال والنساء، وأكد أن "الاحتلال أجبر تحت القصف والتدمير نحو 2 مليون فلسطيني على النزوح في ظروف قاسية، وخطر المجاعة وانتشار الأمراض والأوبئة".
وتابع: "بعد مرور 100 يوم على العدوان نطالب المؤسسات الدولية بإجراء تدخلات فاعلة ومركزة لمنع الكارثة الإنسانية والصحية بين النازحين".
وبينت وزارة الصحة الفلسطينية: "خلال 100 يوم من العدوان لم يفلح المجتمع الدولي في توفير ممر إنساني آمن يضمن تدفق المساعدات الطبية وخروج الجرحى بعيدًا عن قيود الاحتلال الإسرائيلي".
وطالبت الأطراف الدولية بتوفير آليات جديدة تضمن إدخال وتدفق المساعدات الطبية والفرق الطبية والمستشفيات الميدانية ومغادرة الجرحى والمرضى للعلاج بالخارج.
