رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

«رئيس النواب» يفتح النار على الاحتلال الإسرائيلي: يزيف الحقائق ويلعب دور الضحية

نشر
 رئيس مجلس النواب
رئيس مجلس النواب

ألقى المستشار دكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، كلمة حول موضوع المناقشة العامة، بشأن تصاعد الأحداث بالشرق الأوسط.

وقال المستشار دكتور حنفي جبالي، إن التوترات التي يشهدها الشرق الأوسط - ومصر في القلب منه- قد تصاعدت وتيرتها وتنامت حدتها بشكل لافت للنظر في الآونة الأخيرة، فالمنطقة تقع بين براثن تسويات سياسية مأزومة، وصراعات أهلية، ونزاعات مسلحة، تعصف باستقرار الحياة لملايين البشر.

وأضاف رئيس مجلس النواب، أنه على المجتمع الدولي أن يفطن إلى أن استمرار الأوضاع بالمنطقة على هذا النحو سيلقي بظلال قاتمة، ليس على المنطقة فحسب، بل ستمتد لتخيم على العالم أجمع، ومن يراهن على جغرافية رقعة الصراع ومحدودية آثاره خاسر لا محالة.

وتابع: ولا مراء أن العالم في الوقت الراهن يدفع ثمن محدودية مساعيه لرأب الصدع بين دولة فلسطين ودولة الاحتلال؛ الأمر الذي أدى إلى اتساع رقعة الصراع ونشوب توترات مقلقة بالبحر الأحمر؛ انعكست بالسلب على حركة الملاحة العالمية؛ وبالتبعية سيكون لها آثار اقتصادية معقدة – إن طال أمدها- في وقت مازال الاقتصاد العالمي يعانى من تبعات الأزمة "الروسية – الأوكرانية".

 وأهاب  رئيس مجلس النواب بالمجتمع الدولي اتخاذ موقف حازم للحفاظ على السلم والأمن الدوليين، من خلال الإنهاء الفوري للحعارب الدائرة ضد الشعب الفلسطيني.

جلسات محكمة العدل الدولية

وقال الدكتور حنفي جبالي: تابعت منذ أيام قليلة مجريات جلسات محكمة العدل الدولية بمناسبة نظرها الدعوى المقامة من دولة جنوب أفريقيا ضد دولة إسرائيل؛ لإدانتها بارتكاب جريمة "إبادة جماعية" أثناء الحرب التي تشنها  على قطاع غزة بالأراضي الفلسطينية المحتلة؛ واسترعى انتباهي  ما جاء على لسان ممثل دفاع دولة الاحتلال من ادعاءات حاول من خلالها تحميل الدولة المصرية، ولو بشكل غير مباشر، مسئولية عدم مرور المساعدات الإغاثية عبر معبر رفح إلى سكان قطاع غزة. وهي ادعاءات مرفوضة جملة وتفصيلاً، ولا تعدو سوى أن تكون كذبًا محضًا، بل وتجافي واقعًا ملموسًا - يشهد عليه المجتمع الدولي - عن الدور الحثيث للشعب المصرى بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ رئيس الجمهورية، في حل النزاع الدائر من ناحية، والحد من معاناة أهالي قطاع غزة من ناحية أخرى.

وأردف: وعلى دولة الاحتلال أن تعي جيدًا؛ أنه بات لزامًا عليها؛ أن تعيد النظر في سياساتها القائمة على تزييف الحقائق، ولعب دور الضحية، وامتهان القانون الدولي.

واختتم: وأخيرًا؛ على شعب فلسطين الأبي أن يتيقن بأن قضيته ستبقى حية بضمائرنا، والصوت سيظل عاليًا، إلى أن يعود الحق لأهله.

عاجل