رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

العراق ينفي تعاونه مع واشنطن في استهداف مقر الحشد الشعبي

نشر
القوات العراقية
القوات العراقية

نفى العراق، اليوم الجمعة، صحة ما ذكره المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، باتريك رايدر، بشأن وجود تعاون مع بغداد في الهجوم الذي استهدف مقرًا لهيئة الحشد الشعبي، أمس الخميس، مؤكدًا أن ما وصفه مسؤول أمني بـ"الاعتداء" الذي وقع، نُفذ دون علم أي جهة عسكرية أو أمنية عراقية، بحسب وكالة الأنباء العراقية "واع".

وقالت خلية الإعلام الأمني العراقية، في بيان: "في الوقت الذي نؤكد فيه خطورة مثل هكذا تصريحات وما تشكّله من محاولات لخلط الأوراق، ننفي بشدة وجود مثل هذا التعاون، بل على العكس، الاعتداء نُفذ بشكل مباشر دون علم أي جهة عسكرية أو أمنية عراقية، كما هو حال الاعتداءات الأخيرة التي طالت مواقع أمنية".

وأضافت: "علاوة على ذلك فإن عضو ارتباط قوات التحالف الدولي (بقيادة الولايات المتحدة) في العراق، أبلغ نائب قائد العمليات المشتركة بعد الاستفسار منه بأنه لم يُبلّغ بشكل مُسبق بتنفيذ هذا الاعتداء الذي يندرج في إطار سلسلة من التجاوزات ارتكبتها قوات التحالف الدولي في المدة الماضية والموثقة لدى قيادة العمليات المشتركة، خصوصاً تنقل الطيران المُسيّر والحربي في سماء العراق".

البنتاجون يعلن رسميًا استهداف قيادي الحشد الشعبي في العراق

أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" باتريك رايدر أمس الخميس، رسميا استهداف المسؤول في حركة النجباء العراقية أبو تقوى السعيدي، معاون قائد عمليات حزام بغداد بالحشد الشعبي، في قصف بطائرة مسيرة في العاصمة بغداد.

وقال المسؤول في بيان "نُفّذت هذه الضربة دفاعاً عن النفس، لم يتعرّض أي مدنيين إلى الأذى، لم يجر ضرب أي بنى تحتية أو منشآت".

وكان قيادي في حركة النجباء العراقية قد أعلن في وقت سابق الخميس، أن مشتاق السعيدي (أبو تقوى السعيدي)، معاون قائد عمليات حزام بغداد بالحشد الشعبي، سقط هو وأحد مرافقيه في قصف أمريكي بالعاصمة بغداد.

وأضاف أمير القريشي، القيادي في النجباء، أن القصف استهدف مقر الدعم اللوجيستي لهيئة الحشد الشعبي بشارع فلسطين بالعاصمة العراقية، حيث يقع مجمع حكومي يضم وزارة الداخلية.

سقوط قائد بالحشد الشعبي في العراق.. وبغداد تتهم "التحالف الدولي"

وكانت أعلنت حركة النجباء العراقية سقوط أبو تقوى السعيدي، معاون قائد عمليات حزام بغداد بالحشد الشعبي، في قصف بطائرة مسيرة في العاصمة بغداد، فيما اعتبر الجيش العراقي الحادث بمثابة "اعتداء سافر، وتعدٍّ صارخ على سيادة العراق وأمنه".

وقال قيادي في حركة النجباء العراقية، الخميس، إن مشتاق السعيدي (أبو تقوى السعيدي)، معاون قائد عمليات حزام بغداد بالحشد الشعبي، سقط هو وأحد مرافقيه في قصف أمريكي بالعاصمة بغداد.

وأضاف أمير القريشي، القيادي في النجباء، أن القصف استهدف مقر الدعم اللوجيستي لهيئة الحشد الشعبي بشارع فلسطين بالعاصمة العراقية، حيث يقع مجمع حكومي يضم وزارة الداخلية.

ونقل تلفزيون (العهد) عن مصادر القول إن مسؤولاً استخباراتياً بالحشد أصيب أيضاً في القصف، ونسب إلى مصدر تأكيده أن القصف "نفذته طائرات أمريكية".

ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول أمريكي قوله إن الجيش الأمريكي نفذ ضربة في بغداد ضد قيادي بفصيل عراقي مسلح تتهمه الولايات المتحدة بالمسؤولية عن هجمات ضد قواتها في العراق، مما أدى إلى مصرعه وشخص آخر.

وقال المسؤول الأمريكي، الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه، إن الضربة استهدفت سيارة في بغداد، مضيفاً أن الهجوم استهدف قيادياً في حركة "النجباء"، دون أن يذكر اسمه.

عاجل