رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

الأردن يشن غارتين جويتين داخل سوريا

نشر
مستقبل وطن نيوز

قال مصدر أردني مطلع، اليوم الجمعة، إن بلاده نفذت غارتين جويتين على مواقع داخل الأراضي السورية، في إطار ملاحقة مهربي المخدرات.

وأضاف المصدر، أن الغارات تستهدف أشخاصاً مرتبطين بتجارة المخدرات فقط، مؤكداً أن عمان لن تتهاون في اتخاذ أي إجراءات تحمي مصالح الوطن وحياة أبنائه.

وفي الفترة الماضية، شهدت المنطقة الحدودية بين الأردن وسوريا، نشاطاً في محاولات تهريب المخدرات، أسفرت عن قتل وإصابة عدد من المهربين واعتقال عدد آخر، كما أودت بحياة عدد من أفراد القوات المسلحة الأردنية.

ويقول الأردن إن عمليات التهريب باتت "منظمة"، وتستخدم فيها أحياناً طائرات مسيّرة، وتحظى بحماية مجموعات مسلحة، ما دفع الأردن لاستخدام سلاح الجو مرات عدة لضرب المهربين وإسقاط طائراتهم المسيرة.

الأردن: نعمل على إعداد الملفات القانونية للتعامل مع جرائم حرب إسرائيلية في غزة

وفي سياق آخر، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إن بلاده تعمل على إعداد الملفات القانونية للتعامل مع "جرائم الحرب التي ارتكبتها  إسرائيل" في قطاع غزة، مؤكداً على أن الحالة التي يتم التعامل معها "غير مسبوقة" مع دولة ترتكب جرائم.

وأضاف، خلال اجتماع مع اللجنة المالية في مجلس النواب، أن الأردن يعمل وفق منهجية واضحة للتصدي للعدوان "الهمجي غير المبرر" على غزة، ويعمل على إعداد الملفات القانونية للتعامل مع جرائم الحرب التي ارتكبتها إسرائيل في غزة.

وأوضح الصفدي أن ملف الأردن الخارجي الوحيد حالياً تقريباً هو "العدوان الإسرائيلي الهمجي على قطاع غزة والتصعيد في الإجراءات غير الشرعية وغير القانونية وعمليات القتل وإرهاب المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، والأجندة المتطرفة التي تستهدف إشعال جبهات أخرى إضافة لغزة، في الضفة الغربية ولبنان".

وأكد أن الجهد الأردني انطلق "مكثفاً واضحاً صريحاً" منذ اليوم الأول بمتابعة مباشرة من الملك عبدالله الثاني وضمن المحددات والأسس التي حددها الملك في "القيام بكل ما نستطيع من جهد لوقف العدوان وحماية الأهل في فلسطين وتعرية الممارسات الإسرائيلية وغير الإنسانية وغير الشرعية التي وصلت إلى حد جرائم حرب في قطاع غزة".

وأشار الصفدي إلى أن الرسالة الواضحة هي أن "إسرائيل لن تنعم بالسلام طالما لم ينعم به الفلسطينيون"، مشدداً على أن "العقبات التي تضعها إسرائيل في إيصال الدعم للغزيين هي من سياستها بالتجويع".

وقال إن الملك عبدالله أمر باستمرار عمل المستشفى الميداني الأردني في غزة، "وجرى إرسال المستشفى الآخر إلى جنوبي القطاع".