رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

إيران تبدأ إجراءات دولية لملاحقة مرتكبي انفجاري كرمان

نشر
تفجيرا كرمان
تفجيرا كرمان

قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، الخميس، إن بلاده بدأت  إجراءات قانونية ودولية عبر الأمم المتحدة لملاحقة مرتكبي انفجارين وقعا في محافظة كرمان بجنوب شرق البلاد، الأربعاء.

وسقط 103 أشخاص في الانفجارين اللذين وقعا قرب مدفن قاسم  سليماني، القائد الراحل لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، والذي قتلته الولايات المتحدة بضربة جوية في بغداد مطلع عام 2020.

مسئول إيراني: إسرائيل وأمريكا مسئولتان عن تفجيري كرمان 


وكان مستشار كبير للرئيس الإيراني، حمل إسرائيل والولايات المتحدة مسؤولية الانفجارين اللذين أسفرا عن مقتل 103 أشخاص على الأقل في جنوب البلاد.

وكتب محمد جمشيدي والذي يشغل منصب نائب مدير مكتب الرئيس الإيراني للشؤون السياسية، على منصة "إكس": "تقول واشنطن إن الولايات المتحدة وإسرائيل ليس لهما أي دور في الهجوم الإرهابي في كرمان بإيران.. لا يخطئنّ أحد.. مسؤولية هذه الجريمة تقع على النظامين الأمريكي والصهيوني، والإرهاب مجرّد أداة"، وفقما نقلت "فرانس برس".


 الولايات المتحدة تنفي ضلوع إسرائيل وراء انفجاري كرمان

 

وكان المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي قد قال في وقت سابق يوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة ليس لديها دليل على أن إسرائيل تقف وراء انفجاري كرمان.

من جانبه، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر للصحافيين يوم الأربعاء إن "الولايات المتحدة ليست ضالعة في أي حال من الأحوال في التفجيرين، وأي قول يعاكس ذلك هو أمر سخيف"، مضيفا "لا سبب لدينا للاعتقاد أن إسرائيل ضالعة في هذا الانفجار".

وتابع: "نعرب عن تعاطفنا مع الضحايا وأحبائهم الذي قضوا في هذا الانفجار المرعب".

وتوعد المرشد الإيراني علي خامنئي، الأربعاء، بـ"رد قاس" إثر التفجيرين في جنوب إيران واللذين أسفرا عن مقتل 103 أشخاص تزامنا مع ذكرى مقتل الجنرال قاسم سليماني الذي قتل في ضربة أميركية عام 2020.


ماذا حدث في كرمان؟
 

وقع انفجاران في فعالية أقيمت لتأبين سليماني، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 103 أشخاص.
لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها على الفور عما بدا أنه الهجوم الأكثر دموية الذي يستهدف إيران منذ ثورة عام 1979.
هزت الانفجارات مدينة كرمان، على بعد حوالي 820 كيلومترا جنوب شرق العاصمة طهران، وأرسلت شظايا سقطت على حشد من الناس الفارين من الانفجار الأول، وأصيب ما لا يقل عن 211 شخصا.
وصف التلفزيون الرسمي الإيراني ومسؤولون الهجمات بأنها تفجيرات، دون تقديم تفاصيل واضحة عما حدث.
ذكر أحمد وحيدي، وزير الداخلية، للتلفزيون الرسمي أن القنبلة الأولى انفجرت حوالي الساعة الثالثة بعد الظهر، وانفجرت الأخرى بعد حوالي 20 دقيقة، مضيفا أن الانفجار الثاني أدى إلى مقتل وإصابة عدد أكبر من الأشخاص.

عاجل