رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عدة مناطق في الضفة الغربية.. فيديو

نشر
الضفة الغربية
الضفة الغربية

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، عدة مناطق في الضفة الغربية، وسط اشتباكات وإطلاق نار.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية باقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة طولكرم ومخيم نور شمس شرقها.

ودخلت قوة عسكرية كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، ترافقها عدة جرافات، المدينة من مدخليها الغربي والجنوبي، مرورا بميدان جمال عبد الناصر وسط المدينة، وشارعي السكة ونابلس، وصولا إلى مخيم نور شمس، وسط تحليق طائرات الاستطلاع في أجواء المدينة وضواحيها ومخيماتها على ارتفاع منخفض.

 

 


وحاصر جنود الاحتلال الإسرائيلي مستشفى الإسراء التخصصي في الحي الغربي، ومستشفى آخر في المنطقة الشمالية الشرقية من المدينة.

كما حاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم نور شمس من جميع جهاته، بعد أن أعلنت فرض حظر التجول فيه حتى "إشعار آخر" بحسب منشورات ألقتها، ونشرت قناصتها على أسطح عدد من المباني في محيطه، وعلى جبل النصر والصالحين، وفي حارة المسلخ بعد اقتحامها وتفتيشها وإخضاع سكانها للاستجواب.

ودمرت جرافات إسرائيلية شوارع في مخيم نور شمس، خاصة الشارع الرئيسي، وشوارع عدد من أحيائه والبنى التحتية، بالتزامن مع مداهمة عدد من المنازل.

ومنع جنود إسرائيليون مركبات الإسعاف من التوجه إلى المخيم، بحجة أنه "منطقة عسكرية مغلقة"، واعتدوا على مركبات المواطنين المتوقفة في شوارع المدينة، وتحديدا في الحي الغربي، وذلك بتحطيم زجاجها وتخريبها.

 

وذكر شهود عيان، أن قوة مكونة من 15 آلية عسكرية إسرائيلية انطلقت من معسكر جيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدة حوارة جنوب نابلس، واقتحمت المدينة.

وبحسب الشهود، فقد تمركزت قوات إسرائيلية في منطقة المخفية بنابلس، وقامت بإرجاع مركبات المواطنين التي كانت تحاول الوصول إلى المنطقة.

كما شوهدت آليات إسرائيلية في محيط المدخل الغربي للبلدة القديمة من المدينة، وبالقرب من نادي حطين ومدرسة الفاطمية، وفي شوارع غرناطة، والمريج، وسفيان، فيما سمع دوي انفجارات وإطلاق نار في بعض المناطق.

وخلال الاقتحام، داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منازل عدد من المواطنين الفلسطينيين.

وفي الخليل، اقتحمت قوات إسرائيلية بلدة دورا واعتقلت شابين.

 

رئيسة جامعة هارفارد تستقيل بعد اتهامها بمعاداة السامية لدعمها غزة


استقالت رئيسة جامعة هارفارد كلودين غاي الثلاثاء من منصبها بعدما تعرضت لهجوم شرس بسبب شهادتها في الكونجرس حول معاداة السامية خلال احتجاجات داعمة لغزة في الحرم الجامعي، فضلا عن اتهامات بالسرقة الأدبية.

وتعرضت غاي لانتقادات في الأشهر الأخيرة بعد ظهور تقارير تفيد بأنها لم تستشهد بمصادر علمية بشكل صحيح.

 

ونُشرت أحدث الاتهامات الثلاثاء من مصدر مجهول في أحد المنافذ الإعلامية المحافظة عبر الإنترنت.

 

رئيسة جامعة هارفارد  أمام الكونجرس


وكانت غاي محورا للانتقادات بعدما رفضت الإجابة بشكل واضح عما إذا كانت الدعوة إلى إبادة اليهود تنتهك قواعد السلوك في جامعة هارفارد لدى إدلائها بشهادتها أمام الكونجرس، إلى جانب رئيستَي معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة بنسلفانيا الشهر الماضي.

وأوضحت غاي التي دخلت التاريخ كأول شخص أسود يتبوأ منصب رئيس جامعة هارفارد في نص استقالتها إنها تعرضت لتهديدات شخصية و"عداء عنصري".

 

 

لكن الهيئة انتقدت رد الجامعة الأولي على هجوم حماس في 7 أكتوبر الذي قالت إسرائيل إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص داخل إسرائيل واحتجاز حوالي 240 شخصا كرهائن.

وردّت إسرائيل بعمليات قصف متواصل وهجوم بري على غزة ما أسفر عن مقتل 22185 شخصا على الأقل، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.

 

وطالب أكثر من 70 نائبا من بينهم اثنان ديمقراطيان باستقالتها فيما دعا عدد من خريجي جامعة هارفارد البارزين والمانحين إلى مغادرتها المنصب.

من جهة أخرى، وقّع أكثر من 700 من أعضاء هيئة التدريس في جامعة هارفارد رسالة تدعم غاي.

وأكّدت غاي استقالتها بعدما نشرتها صحيفة "هارفارد كريمسون" التي يديرها طلبة، وقالت في بيان "بحزن كبير لكن بحب عميق لهارفارد، أكتب لأعلن أنني سأتنحى عن منصبي كرئيسة".

 

 

 

عاجل