رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

البرلمان العربي يطالب بتضافر الجهود لوقف التصعيد في السودان والوصول لتسوية سياسية

نشر
السودان
السودان

دعا رئيس البرلمان العربي عادل بن عبدالرحمن العسومي، الفرقاء في جمهورية السودان إلى ضرورة وقف التصعيد وحقن دماء الشعب السوداني بشكل فوري، مشددا على دعم البرلمان العربي ومساندته للسودان في الحفاظ على الأمن والاستقرار والوصول إلى تسوية سياسية للأزمة الراهنة في السودان.
جاءت دعوة بمناسبة ذكرى أعياد استقلال جمهورية السودان والذي يوافق الأول من يناير من كل عام. 
وأكد العسومي - في بيان - أن هذه المناسبة العزيزة تأتي في ظل مرحلة عصيبة وخطيرة تمر بها جمهورية السودان وتتطلب تضافر كافة الجهود العربية لوقف نزيف الدم السوداني وإنجاح العملية السياسية بما يضمن تحقيق آمال وتطلعات الشعب السوداني، معربا عن أمله في أن تعيد هذه المناسبة على السودان الأمن والسلام والاستقرار.
 

قائد قوات الدعم السريع «دقلو»: عهدنا أن تنتهي الحرب لصالح الشعب السوداني


قال قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو في خطاب موجه للسودانيين: عهدنا أن تنتهي الحرب لصالح الشعب السوداني.


بينما تستمر الاشتباكات منذ أشهر بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع التي يتزعمها محمد حمدان دقلو الملقب بـ حميدتي، أكد الأخير أن قواته أجبرت على خوض الحرب.

 

وقال قائد قوات الدعم السريع في خطاب وجهه للسودانيين بمناسبة الذكرى الثامنة والستون لاستقلال البلاد، ونشره على حسابه في منصة إكس اليوم الإثنين ” على الجيش الإقرار بأنه خسر الحرب ”.


“جيش مهني”


كما أشار إلى أن قواته لا تريد السلطة بالقوة ولا تنوي أن تكون بديلا عن الجيش. وقال ” نريد تكوين جيش مهني لا يتدخل في السياسة ويخضع للرقابة”.

وشدد قائد قوات الدعم السريع على أن هدفه الوحيد “إقامة حكم ديمقراطي”، مكررا تمسكه بالحكم المدني.

 

كذلك، اعتبر أن الدعم السريع أجبرت على خوض الحرب بسبب التزامها بالعملية السياسية، وفق قوله.

كما أكد أنه انخرط في المفاوضات والتزم بمقررات مفاوضات جدة وقمة إيغاد للوصول إلى حل شامل.

إلى ذلك، رأى قائد قوات الدعم السريع أن الحرب ستنتهي لصالح الشعب السوداني قريبا، قائلا “مصممون على ملاحقة الانقلابيين”، حسب تعبيره.
أتت تلك التصريحات بعدما أحكمت قوات الدعم السريع سيطرتها على ولاية الجزيرة الأسبوع الماضي، كما سيطرت على أربع ولايات في إقليم دارفور بغرب البلاد من أصل خمس ولايات، إلى جانب هيمنتها على أجزاء واسعة من الخرطوم وإقليم كردفان.

 

كما جاءت بعدما فشلت أو تأجلت مساعي إيغاد في جمع البرهان وحميدتي معاً من أجل بحث سبل التوصل إلى حل في البلاد بعد الحرب التي تفجرت في منتصف أبريل الماضي (2023).

يذكر أن القتال بين القوتين العسكريتين كان اندل بعد توتر دام أسابيع بسبب خلافات حول خطط لدمج الدعم السريع في الجيش، في الوقت الذي كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع فيه اللمسات النهائية على عملية سياسية مدعومة دوليا.

 

 

 

عاجل